271

আরব আদিবদের আব্বাসী যুগ

أدباء العرب في الأعصر العباسية

জনগুলি

ما خفت أسباب المنيه!

ولكان لي عما سأل

ت من الفدا نفس أبيه

وخطر له أن يلتجئ إلى خراسان بعد أن أوجعه تباطؤ سيف الدولة عنه، فكتب إليه يقول: «مفاداتي إن تعذرت عليك، فأذن لي في مكاتبة أهل خراسان ومراسلتهم ليفادوني، وينوبوا عنك في أمري.» فأثر ذلك في سيف الدولة، وساءه أن يفزع ابن عمه إلى قوم أعجام غرباء، فأرسل إليه يقول: «ومن يعرفك بخراسان؟» فآلم أبا فراس أن ينسب إلى الخمول، فقال من قصيدة يعاتب بها سيف الدولة:

فلا تنسبن إلي الخمول

عليك أقمت فلم أغترب

وأصبحت منك فإن كان فضل

وإن كان نقص فأنت السبب

وإن خراسان إن أنكرت

علاي فقد عرفتها حلب

অজানা পৃষ্ঠা