আরব আদিবদের আব্বাসী যুগ
أدباء العرب في الأعصر العباسية
জনগুলি
اكتسب الرثاء العاطفي رقة وسهولة؛ فزاد تأثيره في النفوس. وأما الرثاء المتكلف فكان كالمدح مشحونا بالغلو والكذب، ومما ينبغي ذكره أن الشعراء أكثروا من توطئة مراثيهم بالزهد والمواعظ، وذم الدنيا والتذمر على الدهر. (5-7) الفخر والحماسة
من المعقول أن يضعف هذا النوع بعد أن انصرف الشاعر إلى اللهو والمجون والتزلف، وبعد أن فقد عصبيته وسيادته ونخوته وفروسيته، وخصوصا أن أكثر الشعراء من الموالي، وهم في جملتهم فرسان قصف لا فرسان حروب. (5-8) الزهد
لم يعرف الزهد على حقيقته إلا في هذا العصر بعد أن ترجمت الحكمة الفارسية الهندية، واطلع عليها الكتاب والشعراء، وكان أبو العتاهية أول شاعر تأثر بها فأظهرها في شعره، وافتن في الزهد فأبدع بعد حياة قضاها بالعبث والمجون، وجاراه كثير من الشعراء فأجادوا، ولكنهم لم يبلغوا غايته. (5-9) الحكم
والحكم أيضا كان لها شأن يذكر، وارتفعت بعد نقل الفلسفة اليونانية، فاصطنعها الشعراء ومنهم من أكثر منها، وطبع بها شعره كأبي تمام.
وتختلف الحكم في هذا العصر عنها في الجاهلية والإسلام أنها أصبحت قائمة على مذاهب فلسفية، وأدلة عقلية، وتفكير صحيح، ولم تبق محصورة فيما توحيه للشعراء تجارب الأيام وحوادثها.
وإليك مطلع قصيدة أنشدها محمد بن عبد الملك في حضرة المأمون، يحرضه على قتل إبراهيم بن المهدي
10
حين ظفر به؛ فتجد الفلسفة اليونانية ظاهرة كل الظهور:
ألم تر أن الشيء للشيء علة
يكون له كالنار تقدح بالزند؟ (5-10) الطرديات
অজানা পৃষ্ঠা