ونزَّهتُ عن سمع القيانِ مسامعي ... وقدستُ عن بنيِ الدنان بناني
فأَشرق عُذْري للنهى فعذرنني ... وأظلم في عيني الصّبا فلحاني
ولم تقنعِ الأيَّامُ حتَّى رمينني ... بعرضِ شمامٍ أو بركنِ أبانِ
فطارَ فؤادُ البرقِ يحكي جوانحي ... وأرسل عينيه الحيا فبكاني
ومنها:
بدا ليَ أن الدَّهرَ ليس مُصَرِّدًا ... كؤوسَ الرَّدى أو يشربَ الملوانِ
وأبصرتُ ما بينَ المصارعِ مصرعي ... سريعًا رماني الدَّهر أو متواني
1 / 74