তুহফাতুল মাসুল

ইবনে মুসা রাহুনি d. 773 AH
36

তুহফাতুল মাসুল

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

তদারক

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

প্রকাশক

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الإمارات

জনগুলি

إثباتـ[ها] نفسها، وأنها قائمة بذات الله ﷾، فإن ذلك من علم الكلام، والعلم به من مبادئ الأصول، فلا دور. واعلم أن التصديق بالأحكام من حيث هي محمولات مسائل الأصول، كقولنا: الأمر للوجوب، ومن حيث تعلقها بمسائل الأصول، كقولنا: العام إذا خص بمبين يكون حجة في الباقي، لا يكون من المبادئ؛ لأن المسائل تتوقف على المبادئ، فلو استمد الأصول منه لزم توقف الشيء على نفسه. قال: (الدليل لغة: المرشد، والمرشد: الناصب، والذاكر، وما به الإرشاد. وفي الاصطلاح: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري. قيل: إلى العلم به، فتخرج الأمارة. وقيل: قولان فصاعدًا يكون عنهما قول آخر. وقيل: يستلزم لنفسه، فتخرج الأمارة). أقول: لما وقع [له] الدليل من حد [ي] الفقه وأصول الفقه، وكذا العلم، ووقع النظر بعد ذلك من تعريف الدليل، عرفها لتعلم.

1 / 161