তুহফাতুল মাসুল

ইবনে মুসা রাহুনি d. 773 AH
21

তুহফাতুল মাসুল

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

তদারক

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

প্রকাশক

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الإمارات

জনগুলি

والفقه لغة: الفهم، قال الله تعالى: ﴿لا تفقهون تسبيحهم﴾ أي لا تفهمون، وقال: ﴿ما نفقه كثيرًا مما تقول﴾ أي [لا نفهم]. وقيل: فهم الأشياء الدقيقة، إذ لا يقال: فقهت أن السماء فوقنا. قلت: [والأول] أصح، وكونه لا يقال: فقهت أن السماء فوقنا؛ لأنه لا يقال: فهمت أن السماء فوقنا. وفي الاصطلاح: ما ذكر فالعلم جنس، وليس المراد من العلم بالأحكام تصورها؛ لأن ذلك من مبادئ أصول الفقه. وأيضًا: التصور لا يحصل عن الدليل، وليس المراد التصديق بثبوتها؛ لأن ذلك من علم الكلام، بل التصديق بتعلقها بأفعال المكلفين. والعلم بمعنى الاعتقاد الراجح لا بمعنى اليقين، وإلا لم يدخل المقلد،

1 / 146