قال المحقق : والثاني والثالث والرابع الآيات 10-18" ويل يومئذ للمكذبين * الذين يكذبون بيوم الذين * وما يكذب به إلا كل معتد أثيم * إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين * كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا إنهم عن ربهم يومئذ لحجوبون * ثم إنهم لصالوا الحجيم * ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون * كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين "
قلت : قال في منار الهدى : عند أبي حاتم : وكلا عنده بمعنى ألا التي للتنبيه يبتأ بها الكلام وقال أبو عمرويوقف عليها ردا وزجرا لما كانوا عليه من التطفيف . والمعنى الأول هو المعنى الموافق لقول الناظم .
43- وموضعان أتيا في الفجر *** والوقف في الأول جا للزجر
44- وابدأ على الوجهين أما الثاني *** ففي الوقوف عنده قولان
45- وأبدأ عليهما وجاء في العلق *** ثلاثة يبدأ بالذي سبق
قال المحقق : ورد الموضعان في سورة الفجر في سياق الآيات 15- 21" فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن * وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن * كلا بل لاتكرمون اليتيم * ولا تحاضون على طعام المسكين * وتأكلون التراث أكلا لما * وتحبون المال حبا جما * كلا إذا دكت الأرض دكا دكا "
قال مكي الوقف على كلا لا يحسن لأنك كنت تنفي ما أخبر الله تعالى به من كثرة حبنا للمال وذلك لا يجوز فيه وأجاز نصير الوقف على كلا والمعنى عنده لا يغني عنكم جمع المال وتوفيره .
المقصود بالوجهين وعليهما معنى حقا وألا الخفيفه .
46- مثلا ألا وبعضه قد وقفا *** وليس بالمختار فيه فاعرفا
47- وابدأ على الوجهين في ثانيهما *** وقف على قوله تكن نبيها
48- والحكم في الثالث ما شئت اصنع *** في الابتدا والوقف فالكل وعي
سياق المواضع الثلاثة من خلال سورة العلق
الموضع الأول " علم الانسان ما لم يعلم * كلا إن الانسان ليطغى "
পৃষ্ঠা ১১