============================================================
ن جده في باشغرد وأو باشقرد(9))، أي في هنغاريا حيث كان يمتلك منزلا: وفي هده المدينة تزوج ابنه حامد بسيدتين من تلك البلاد وأقام هنالك بصفة دائمة(15).
وفي سنة 554 ه عاد إلى بغداد حيث نزل مرة أخرى في ضيافة الوزير اان هبيرة. وفي غضون هذه الإقامة ألف للوزير كتابه المعنون "المغرب عن .(11 جائب المغرب"(11).
الافي سنة 557 ه استقر به المقام في الموصل، حيث نزل عند أحد العلماء هذه المدينة، واسمه الشيخ معين الدين، أبو حفص عمر بن الخصر (121 الاردبيلي(12)، وهو مؤلف كتاب بعنوان لاوسيلة المتعبدين". وإلى جانب الضيافة، وجد أبو حامد تشجيعا لدى هذا الشيخ لتسجيل مشاهداته وما ه صادفه من العجائب والغرائب أثناء رحلاته. وفي ذلك يقول مؤلفنا : اولما وصلت إلى الموصل سبنة سبع وخمسين ونزلت في جناب الشيخ الإمام الزاهد الماجد معين المسلمين ومحيي سنن سيد المرسلين وخاتم المرسلين، بتأليفه الاوسيلة المتعبدين" أبوحفص عمر بن محمد، مستوحيا بتاليفه رضي الله تعالى، "(وشفاعة نبيه المصطفى" فشهدت من إكرامه وتواضعه وبره بجسيع المسلمين... جازاه الله عني أفضل الجزاء. ولم يزل، أبقاه الله، ومن المكاره الاوقاه يحثني كلما كنت القاه أن أجمع ما رأيته في الأسفار من عجائب البلاد الا البحار، وما صح عندي من نقلة الأخبار، فأجبته إلى ذلك ورأيت أن أسمي هذا المجموع "تحفة الألباب ونخبة الاعجاب(13)" ومن العراق انتقل إلى الشام (9) انظر الهامش عل النص.
19) قارن : 666168766665926166416417.666/1992-19916766.7769119266(1565016 157565466716626566.
(1932)19391061 (11) سماه إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين هالمجموع المغرب عن عجائب المغربه" وقال إنه فرغ من تاليفه قي سنة 556ه. قارن هدية العارفين (طبعة استانبول 7951 - 94/3) وني ورد اسمه : محمد بن عبد الرحمان الأندلسي.
قارن الصفدي المضدر المذكور..
(12) قارن عن هذا الشخص (289 - 193 .82065.5614 وهو يميه آبو جعفر عمر بن محمد الأربلي، وكتاب الروضتين لاي شامة (طبعة القاهرة 189/1).
((1) التحفة (ورقة 9 ظ - ذو).
পৃষ্ঠা ৮