ر 2 مخزالحة بد . ادهد نزار البان اما ه.
4 6الما 9 / 10]1 1 16 رن 5 5 5 1 الثا 12 رن*
رو م فب لل قوم بار بم قابن زور الوهو اللنه رفا لفزابى بيرالقسة الما الغ 81 8 ل اءانهم
411 الدتوراسماعيل العلى حلالعى كشورات دار الاقا الجديدن
পৃষ্ঠা ১
============================================================
9 هز: 0
59 :ب
.
ن: :
0:
9 9
4
0
ة
9 ه
: 4 هه 000
0 ت 0
.91
0
.
পৃষ্ঠা ২
============================================================
وره: 1م.
4 رللم القيد ن
الطبعة الاولى 1413 - 1003 يع الحقوق محفرظة
পৃষ্ঠা ৩
============================================================
إلى الدكتور إحسان عباس: تقديرا لعلمه وفضله على التراث الأندلسي
পৃষ্ঠা ৪
============================================================
.
..
. .
. ه 0 0094
.
وب 2000 ف.: 2
পৃষ্ঠা ৫
============================================================
ابو اهل
محمد بثن عبد الرحيم بن سليمان بن أبي الربيع بن محمد بن علي بن عبد الصمد(1) المازني القيسي الأندلسي الاقليشي الغرناطي القيرواني الأصل، أبو اا حامد، وأبوعبد الله وأبو محمد وأبوبكر، ولد في غرناطة في سنة 473 هجرية: ونحن نعرف ما ذكره أبو حامد نفسه في "التحفة" أنه أندلسي غرناطي وأنه أقام في مدينة أقليش(2)، وأن جده الرابع كان يقيم بالقيروان(3) قبل أن ترحل الأسرة إلى الأندلس، وأنه ينتمي إلى القيسية، وهم قبيل ظهرت قوته على
الاسرح السياسي بوضوح في الأندلس، ولا سيما في بداية الخلافة الأموية ولدى (9 مقدم عبد الرمن الداخل إلى الأندلس(9) .
بدأ أبو حامد رحلته إلى مصر في سنة 208 هجرية حين نزل بالأسكندرية، وسمع بها من أبي عبد الله الرازي، وسمع بمصر (القاهرة) من (1) كذا في الوافي بالوفيات للصفدي الدي لا يذكر نسبته الى المازف (طبعة هيلموث ريتز بفيبادن 1961، ترجمة 1261- 299/3 -296). قارن نفح الطيب للمقري تحقيق احسان عباس (دارضادر بيروت، 1968 -235/2) وانظر معجم المطبوعات العربية ليوسف سركي (299/1): (2) أقليش : 6166لا، كذا ضبطها ياقوت، مدينة وبليدة بالأندل من اعمال طليطلة. نسب إليها ياقوت خلقا كثيرا ولكنه لم يذكر من بينهم ابا حامد: انظر عن اقليش معجم البلدان (1 /232) وكون ابي حامد ولد في غرناطة جعل بعض 46688/1664951561506a6r6r650667165150(1923 : الحدثين يتشككرن في نسبته الى اقليش. انظرمثلا .6099 (3) التحفة (ورقة 91 وجه وظهل).
(4) القيية شعب عظيم ينتب الى قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقد غلب اسم قيس على سائر قبائل العدنانية حتى جعل في مقابل عرب اليمن قاطبة . انظر : الصحاح للجوهري (472/1) القاموس للقيروزابادي (244/2) لسان العرب لابن منظور (طبعة الخياط (200/3 - 201) تاريخ العبر (طبعة بولاق 305/2) الأنباء على قبائل الرواة لابن عبد البر (ص 81/ -82) تاريخ الطبري (في عدة مواضع من الأجزاء : الخامس والسادس والسابع اوالناسع والعاش).
পৃষ্ঠা ৬
============================================================
اباي صادق مرشد بن يحبى المديني، وأبي الحسن الفراء الموصلي، وأبي عبد الله محمد بن بركات بن هلا النحوي وغيرهم(5).
وبعد هذه الرحلة التي يبدو أنه كان القصد الأول منها التعلم اوالاستفادة، عاد إلى وطنه الأندلس، ولكنه لم يمكث فيه طويلا حيث أخذ عصا الترحال من جديد في عام ااوه بنية الرجوع إليه مرة ثانية.
وفي غضون هذه الرحلة الثانية مر آبو حامد بجزيرة سردانيا وصقلية ال حط رحله بالاسكندرية ثم بالقاهرة.
وفي سنة 516 ه نلتقي به في بغداد حيث سمع أبا الغز، أحمد بن عبيد ~~الله بن كادش وغيره(5).
وهناك أقام أربع سنوات متمتعا بعطف الوزير يحبى بن هبيرة(2) المشهور البحبه اللعلم وبرعايته للعلماء والأدباء.
وفي سنة 524 ه يخبرنا أبو حامد أنه نزل بأبهر، المدينة الايرانية، وفي العام التالي عبر بحر قزوين ليصل إلى مصب نهر الفولجا، في الأراضي الروسية.
الا في غضون الفترة التالية قام بثلاث رحلات إلى خوارزم(6) وفي سنة 330ه، دخل بلغار حيث مات آحد آبنائه، وبعد ذلك بخمس غشرة سنة (5) رواية المقري (المصدر المذكور وهي تفرد بذكر بعض شيوخ أي حامد وتصطدم برواية الصفدي) المصدر المذكور، فيما ال ي تعلق بأبي صادق بن مرشد (الذي يذكر أن ابا حامد حدث عنه في بغداد كما حدث عن الرازي في نفس المدينة) وكان أبوحامد شيخا فاضلا أديا صتف كتابا في العجائب التي شاهدها بالمغرب (ص. 296) .
(6) اتفرد بذكره الصفدي. تفس المصدر.
(2) يحى بن هييرة بن محمد بن هبيرة الذهلي الشيباني، ابو المظفر، من كبار وزراء الدولة العباسية، ولد في شنة 999 ه في قرية من اعمال دجيل بالعراق، ودخل بغداد حيث تللى العلم، واتصل بالمقتفي لامر الله فولاه بعض الاعمال قل ان ايتوززه في سنة 599ه. ولما توفي المقتفي ويويع المستنجد اقره في الوزارة واستمر يشغل هذا المثصب حتى توني في بغداد في سنة 560ه كان يجمع الى حصافته وبراعته الياسية علما بالادب والفقه، وله نظم وصف بأنه جيد، انظر اخباره في وفيات الاعيان لابن خلكان تحقيق إحان عباس (دار الثقافة، بيروت 1968 - 235/6 - 299) العبر (529/3) شذرات الذهب لابن العماد (طيعة بيروت - 197/4) النجوم الزاهرة لابن تغرييردي (طيعة القاهرة - 369/5) مرآة الزمان لبط بن الجوزي (طبعة حيدر آباد 320اه 255/8) مرآة الجنان لليانعي (اعادة الطبع - بيررت 1920 - .(399/3 (8) قارن: (2) 825r65.0161 واكرا تشكوفكي تاريخ الادب الجغرافي العرب، ترجمه صلاح الدين عثمان هاشم (طبع* جامعة الدول العربية 1952 - 295/2) وقد ورد في الترحة غلطأ : ابن خبين
পৃষ্ঠা ৭
============================================================
ن جده في باشغرد وأو باشقرد(9))، أي في هنغاريا حيث كان يمتلك منزلا: وفي هده المدينة تزوج ابنه حامد بسيدتين من تلك البلاد وأقام هنالك بصفة دائمة(15).
وفي سنة 554 ه عاد إلى بغداد حيث نزل مرة أخرى في ضيافة الوزير اان هبيرة. وفي غضون هذه الإقامة ألف للوزير كتابه المعنون "المغرب عن .(11 جائب المغرب"(11).
الافي سنة 557 ه استقر به المقام في الموصل، حيث نزل عند أحد العلماء هذه المدينة، واسمه الشيخ معين الدين، أبو حفص عمر بن الخصر (121 الاردبيلي(12)، وهو مؤلف كتاب بعنوان لاوسيلة المتعبدين". وإلى جانب الضيافة، وجد أبو حامد تشجيعا لدى هذا الشيخ لتسجيل مشاهداته وما ه صادفه من العجائب والغرائب أثناء رحلاته. وفي ذلك يقول مؤلفنا : اولما وصلت إلى الموصل سبنة سبع وخمسين ونزلت في جناب الشيخ الإمام الزاهد الماجد معين المسلمين ومحيي سنن سيد المرسلين وخاتم المرسلين، بتأليفه الاوسيلة المتعبدين" أبوحفص عمر بن محمد، مستوحيا بتاليفه رضي الله تعالى، "(وشفاعة نبيه المصطفى" فشهدت من إكرامه وتواضعه وبره بجسيع المسلمين... جازاه الله عني أفضل الجزاء. ولم يزل، أبقاه الله، ومن المكاره الاوقاه يحثني كلما كنت القاه أن أجمع ما رأيته في الأسفار من عجائب البلاد الا البحار، وما صح عندي من نقلة الأخبار، فأجبته إلى ذلك ورأيت أن أسمي هذا المجموع "تحفة الألباب ونخبة الاعجاب(13)" ومن العراق انتقل إلى الشام (9) انظر الهامش عل النص.
19) قارن : 666168766665926166416417.666/1992-19916766.7769119266(1565016 157565466716626566.
(1932)19391061 (11) سماه إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين هالمجموع المغرب عن عجائب المغربه" وقال إنه فرغ من تاليفه قي سنة 556ه. قارن هدية العارفين (طبعة استانبول 7951 - 94/3) وني ورد اسمه : محمد بن عبد الرحمان الأندلسي.
قارن الصفدي المضدر المذكور..
(12) قارن عن هذا الشخص (289 - 193 .82065.5614 وهو يميه آبو جعفر عمر بن محمد الأربلي، وكتاب الروضتين لاي شامة (طبعة القاهرة 189/1).
((1) التحفة (ورقة 9 ظ - ذو).
পৃষ্ঠা ৮
============================================================
في فترة تالية وأقام بحلب بضع سنوات ثم سافرإلى خراسان حيث أقام بعض الوقت، قبل أن يعود إلى دمشق حيث توفي في سنة 565 هجرية (19).
كتاب تحفة الألباب: كان لكتاب "تحفة الألباب" تأثير واضح في الأجيال التي جاءت بعد أبي حامد، وذلك على مستوى الجمهور وعلى مستوى الكتاب من الجغرافيين لوالكوزموغرافيين والمؤرخين على السواء. فأما الجمهور فقد جذبه إلن الكاتب ااسلوبه الرفيع (وهو لهذا ولغيره، يمكن اعتباره تحفة أدبية) وما يقصه ويرويه ال من مشاهداته الشخصية المسلية وما ينقله عن الغير مما يزكيه ويثق بنقله من العجائب والغرائب، وهذا شيء تشهد به كثرة النسخ الموجودة في مختلف أقطار العالم من كتاب "التحفة". وأما الكتاب فقد استهوتهم في الكتاب تلك الروح العلمية التي تدفع الكاتب إلى تحقيق ما يرويه وإسناده بعناية إلى من ينقله عنه، الوكون القصص والحكايات التي يقدمها، إذا كانت مسلية ومثيرة، فهي في أغلب الحالات تكتسي طابعا من الحقيقة، وكذلك يمكن بحق اعتبار أبي حامد مؤسسا لمدرسة تقف على الحدود بين أذب الرحلة والجغرافيا. والكتاب الذين منهجه وقلدت منهجه وعمدت إلى اقتباس شذرات مهمة من التحفة: وأهم الكتاب الذين تعرضوا لتاثير أبي حامد واستشهدوا بأقواله واقتبسوا.
شذرات من التحفة هم حسب الترتيب الزمني : القزويني (605 - 682 ه) في كلا كتابيه : "عجائب المخلوقات" و"آثار البلاد وأخبار العباد" (انظر مقتبساته في الملحق) وابن الوردي (691 - 749 ) في كتابه "خريدة العجائب وفريدة الغرائب" (انظر الملحق)، والدميري (*1) رواية الصفدي في الوافي (345/3) والمفرى في النفح (295/2) واما صاحب هدية العارنين (94/2) نقد ذكر انه مات في سنه 628ه.
পৃষ্ঠা ৯
============================================================
242- 909 ه) في كتابه "حياة الحيوان الكبرى"، والقلقشندي (756- 827ه) في كتاب اصبح الأعشى" (انظر الملحق)، وتقي الدين المقريزي : 766 - 845 ه) في كتاب "الواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار، والابشهي (790 -852 ه) في "المستطرف من كل فن مستظرف" وابن إياس 952 - 930 ه) في كتاب "نشق الأزهار في عجائب الأمصار" : فهؤلاء جميعا استشهدوا بأقوال آبي حامد ورواياته، واقتبسوا من "التحفة"، فمنهم من يذكزه باسم أبي حامد، أو أبي حامد الأندلسي، ومنهم ال من يذكره باسم "مؤلف تحفة الألباب"، ومنهم (مثل القلقشندي، وابن إياس) المن يقتصر على الإشارة إليه باسم "الاقليشي" . وأما المقريزي فيكتفي بالاحالة إلى كتاب "تحفة الألباب": ونسبة الاقليشي وكونها تنطبق على أبي حامد، ظلت (كما سبقت الإشارة إلى ذلك) محل نزاع بين الباحثين حتى اثبتها العالم الروسي، دورن (0527) نهائيا في سنة 572 1(15). وقد سانده في هذا الرأي جاسطون فييت (ا5.716) في طبعته (16 لخطط المقريزي (16). ومن جهة أخرى، لاحظ دورن أن نسبة "الأندلسي" التي (17) الالوردت في كتاب "مناهج الفكر ومباهج العب"(17) لجمال الدين محمد بن ابراهيم، المعروف بالوطواط تنطبق أيضا على أبي حامد(19)، والمؤلف الوحيد الذي احترم عذدا من الأسماء والنسب الكثيرة التي عرف بها أبو حامد، فيما نعرف، هو ابن فضل الله العمري (200 - 749 ه) عندما نقل عنه فقرة في كتابه "مسالك الأبصار وممالك الأمصار"(19) الذي ذكره باسم محمد بن عبد الرحيم "الاقليشي الغرناطي".
.17aaraaerrarrneartleaareea) (15) 16) مطبعة المعهد الفرني بالقاهرة1922 (136/3 هامش4) (17) توجد نخة خطية منه في مكتبة جوته (5080a) (رقم 9/3) واخرى في مكتبة اكسفورد تحت رقم 903 8لا اقتبس منه 396,6161661618d96, 1924066.41-69) فانيان الصفحات النى تتعلق بالمغرب وترجمها الى اللغة الفرنسية .182669658559r9571/696.66163 19) انظر) 7d:e65614216115 19) النخة الخطية المحفرظة في مكتبة البودليان نحت رقم 900، وهذا النص نشره 503126662 في (411.16390.167/
পৃষ্ঠা ১০
============================================================
الحفة فى البحث الجفرافجى الأوروبسي: اول من تحدث عن ل"تحفة الألباب" من الباخثين الأوروبيين، فيما فرف، هو السائح والمستعرب الفرنسي، "هربلو" (116206101) في "المكتبة
الشرقية"(20) وقد ذكره بعنوانه الصحيح "تحفة الألباب ونخبة الإعجاب".
وفي سنة 1799، خصص "لانجليز( (0615ف) للتحفة تعليقا وترجم ال مه قطعة في طبعته لكتاب لويس نوردن المعنون "رچلة إلى مصر وبلاد النوبة"(21). وقذ ذكر في هذا التعليق أن أبا حامد يواصل سرده للأ حداث حتى سنة 530ه وهو تقرير غير صحيح، حيث آن كتاب التحفة قد حرر، كما راينا في سنة 557 ه.
وفي سنة 1546، خصص "كورتن" (0826106) واضع فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في مكتبة المتحف البريطاني (والفهزس مكتوب باللاتينية)(22) وقد وصفه بأنه عبارة عن رسالة ضغيرة في الكوزموغرافيا لا قيمة ها).
الاو ق د تحدث عنه رينو في مقدمته المشهورة للترجمة الفرنسية التي قام بها لكتاب "تقويم البلدان" لأبي الفدا(23) فأبدى هو أيضا تحفظا ملحوظا في رأيه في قيمة لاتحفة الألباب". فهو يرى أن المؤلف "كان بوسعه أن يقدم خدمات ار الا الال ا ال ن ا ال ال ام النوة ال
(29 اوبعد رينو ببضع سنوات وضع "مهران، (18676266) نبذة عن سيرة ابي حامد الغرناطي، اعتمادا على مخطوطة كوبنهاجن(22).
20) 76666616ا(باري1226 رقم 899).
16641769667616151106651299.17244 (21) (22) لندن 495/11996).
4567.66061680136116120666661919696166652166160r.(4516.1996]. (23) (29) 6 - الل وانظر كذلك ص 6.4897 .
.21621624626d966.1856761696296r18671 25) شرها فى) 19
পৃষ্ঠা ১১
============================================================
وكذلكه تشتمل قوائم المخطوطات العربية التي وضعت بعد ذلك لمكتبات باريس ولندن وكوبنهاجن وبرلين وسانت بيتر سبورج والجزائر، على ملاحظات ومعلومات قيمة عن لاتحفة الألباب".
واما المستشرق الروسي "دورن"(0027) فقد اطلع على النسخ المحفوظة في بيتر سبورج وكوبنهاجن وباريس من "التحفة" ودرسها بعناية قبل آن
(26) اخلص منها النص الذي ترجمه إلى اللغة الألمانية(25). وقد كان أول من اناضف أبا حامد ونوه بقيمة كتابه، حيث وصفه بأنه "عمل في غاية الأفمية.
الاوانه ليمكن استخلاص حقائق جديدة وقيمة من بين العجائب والغرائب التي الاينطوي عليها الكتاب.0".
وهذا الرأي يتعارض تماما مع الحكم القاسي الذي كان سيلفاستر دو الاساسي قد أصدره غلى "التحفة" منذ أوائل القرن التاسع عشر، ودون أن يكلف
(27 ال اسه عناء درس الكتاب، وذلك بوصفه إياه بأنه "غير ذي قيمة كبيرة"(27).
وكذلك لفت الأنظار إلى "التحفة" منذ أوائل العقد التاسع من القرن الماضى "مارسيل دفيك"(88a2e6106770) في مقال نشره في مجلة الجمعية الجغرافية (28 اللنجدوسية ونوه فيه بقيمة الكتاب(25) .
وفي 1892 نشر المستشرق الألماني جورج يعقوب (16600 .6) دراسة تحليلية متعمقة لكتاب "التحفة" ركز فيها اهتمامه خصوصا عل القسم الذي حصصه المؤلف لمصر والسودان وللأ راضي الأسيوية الداخلية، وقد أعلن هذا الباحث تقديره لمساهمة أبي حامد بالمعلومات التي يقدمها عن هذه المناطق، 29 فكان رأيه فيها ممتازا، ويفوق حتى حسن رأي "ادورن"(29) وقد أثبت يعقوب ..185596585095068666853 (26) .5805162559r67619625051.116966522) 181000.2681 .0696659660516.1616ة .611 50.6666666 65596.(1992996640.26-26 (29) 1560015.165506606661669651160496669261616106061116 (29) 71559986668666610566696966616976189.6.69-9
পৃষ্ঠা ১২
============================================================
في هذه الدراسة أن كثيرا من روايات أبي حامد التي كانت من قبل تعتبر في نظر الباحثين مجرد أستاطير وخرافات، تقوم على أسس واقعية وتدل على دقة ملاحظات الكاتب.: وكذلك عني فانيان بنقل الشذرات التي تتعلق بالمغرب من "التحفة" إلى الفرنسية وضمنها المقتبسات التي نشرها بعنوان (429) (2282911760715) وهذا الكاتب وصف التحفة بأنها "مجموعة من العجائب لا قيمة لها.
لأبي حامد(20).
على أنه من الغريب حقا أن نجد أن الكاتب قد اعتمد لاقتباس شذراته لا على واحدة من نسخ باريس والجزائر التي كانت تحت تصرفه، بل هو فضل
عليها نسخة جامعة اكسفورد التي وصفها هو نفسه بأنها "لا يمكن أن تكون إلا مزيفة (466"(31) وهي بالفعل، مزيفة كما سنرى في الفقرة التالية التي نخصصها لوصف النسخ التي اعتمدنا عليها لتحقيق التحفة
وبعد العالمين يعقوب "ودورن" اللذين اكتشف كل واحد منهما الأهمية التي تكتسيها "التحفة" في الناحية التي كان أول من رد إلى أبي حامد وكتابه اعتباره الكامل، وأعطاه المكانة التي بخل بها الكثيرون عليه، هو المستشرق الروسي أغناطيوس كراتشكوفسكي في كتابه "تاريخ الأدب الجغرافي العربي"(32) حيث خصض لبحث مساهمة أبي حامد مكانا لا يقل عن المكان الذي حبا به الادريسي:.
صحيح أن "كراتشكوفسكي" ينتقد المؤلف بأنه لا يبرز من مصادره إلى جانب القرآن إلا عددا ضئيلا جدا من المؤلفات... وكأنما نسي هذا الكاتب الكبير أن أبا حامد كان رحالة مستكشفا وأنه مؤسس "مدرسة العجائب" والأول ي بابه، وأن من يستحق أن يشير إليه، مثل ابن فضلان والمسعودى والجاحظ (29م) 26961465615661901726096.19280627-40) (30) تفس المصدر (ص2 هامش2).
(1() نف المصدر (ص 27).
(32) تاريخ الأدب الجغرافي العري، ترجمة صلاح الدين عثمان هاشم (نشر الإدارة الثقافية لجامعة الدول العرببة - جزأن .(19) 1
পৃষ্ঠা ১৩
============================================================
قد أشار إليه فعلا، كما سجل أسماء الذين أخذ عنهم بطريق الرواية الشفهية.
وأياما كان الأمرن فإن المؤلف الروسي يصرح، بدون تردد، بأنه من المستحيل تجاهل الغرناطي في تاريخ الأدب الجغرافي، فهو قد اكتسب شهرة عريضة لدى جمهور القراء، وقد راق كثيرا للأجيال القادمة(33) .
وبعدما يقول : "إن ميله إلى الغرائب واضح ملموس بحيث لا يمكن إنكاره"، يستدرك مؤرخ الأدب الجغرافي العربي. ينقل رأي كرامرز الذي يقول إن عرضه پتميز بالحيوية والتفنن، ويمكن بعد تمحيصه تمحيصا دقيقا، ر9و) استخراج نتائج طيبة منه في مختلف النواحي (55) .
ت: ويمضي كراتشكوفسكي في تحليل "تحفة الألباب"، فيقول: "ويورد أبو احامد أسماء رواته بدقة، ويتحدث عن نفسه بضمير المتكلم، وهذا يمكن التفريق بسهولة بين مصادر مادته، وكثير مما يورده على لسان الغير لا يمثل في الواقع أهمية ما، وذلك لسهولة تصديقه للعجائب، واعتقاده فيها. ولكنه، على اية حال، يبذل دائما قصارى جهده لتوسيع نطاق معلوماته. ففي القاهرة، مثلا الا جاذب الحديث مع أهل الحجاز عن عجائب الهند والصين، حيث أمضى ال ذلك الرجل أربعين سنة من عمره، وفي بغداد يستفهم أحد مسلمي صقلية عن ثوران بركان أتنا. وفي هنغاريا يجمع أخبارا مفصلة من أهل البلاد عن القسطنطينية والمشاكل السياسية فيها. وتنال أهمية خاصة روايته لما رآه بعيني ارأسه، وهو يمثل تلث الكتاب تقريبا. واهتمامه بالأبنية والمعالم المختلفة قد خلف لنا مقدارا ملجوظا من المعطيات الطريفة. فهوقد رأى أعمدة هرقل عند ل مضيق جبل طارق، وذلك قبل فترة قصيرة من انهيارها عام 1145م. وكان الا احدا من بين الآخرين ممن رأوا فنار الاسكندرية في صورته التامة، وآخر من ذكره كان الادريسي: وبعين شمس، قرب القاهرة رآى المسلة التي سقطت عام 1160م. كما نفذ إلى داخل هرم خوفو ويعلق يعقوب على هذا بقوله إن هذه ((3) نف المصدر (ص 296).
(39) نفس المصدر (ص 296).
পৃষ্ঠা ১৪
============================================================
ال ل ست هي الحالة الوحيدة التي قد تثير اهتمام علماء الدراسات المصرية القديمة 97610097) في كتابه، ويصدق هذا القول على مجالات أخرى كثيرة. وإذا لاحدث أن وجد لديه علماء الطبيعة مادة، إلا أن معلوماته ذات قيمة كبرى فيما الا تعلق باستفادة الانسان من ثمار الطبيعة العضوية منها وغير العضوية وليس من الستطاع، بطبيعة الحال، مقارنة معلوماته عن أوروبا، من ناحية الكم، بما
اارده غيره من الجغرافيين، ولكن ، رغما من ذلك، نخجد من بينها معطيات قيمة(35).
وفي سنة 1925 قام جبريال فران (7ة2522 .5) بنشر "تحفة الألباب" في الجريدة الأسيوية (85151016.ل) في عدد يوليو سبتمبر، معتمدا نسختي باريس رقم 2167، 2168. وقد وصلته نسخة الجزائر بعد ما انتهى من العمل في المخطوطة، وتمكن خصوصا من اقتباس الفصل الذي تنفرد به هذه المخطوطة، الاو وضعه في آخر الكتاب في شكل ملحق (وهو نص أدرجناه في مكانه الطبيعي في مخطوطتنا وقد نبهنا إلى ذلك) . والنص المطبوع يحتوي على كثير من الأغلاط ال ب عضها يرجع إلى الطبع، والبعض الآخر إلى حرص المؤلف على الإبقاء عليه كما ورد في المخطوطة، وهذه هي الحالة خصوصا فيما يتعلق باغلاط النحو والصرف وقد عمدنا إلى تصحيحها دون التنبيه إلى ذلك.
مساهمة أبي حامد فى الجفرافيا: ميترك لنا القدماء شيئا يعتمد عليه في محاولة تقدير قيمة التحفة. والحق ان ذلك يبدو عبر القرون أمرا صعبا للغاية. فإذا كان المتأخرون الذين توفرت لديهم المكتبة الجغرافية العربية كاملة أو شبه كاملة، مع مصادر أخرى للبحث والمقارنة قد عجزوا عن تحديد. أبعاد مساهمة أبي حامد وقيمة "التحفة" فإن مهلة المتقدمين الذين لم تكن لديهم سوى فكرة غامضة عن الشعوب والأصقاع التي الا حدث عنها أصعب في ذلك وأشق، ولامسيما، وأن وصفه تختلط فيه الأساطير (35) المصدر المذكور (ص 296) استند المؤلف عل عدد من المصادر في هذه الفقرة لم نثبتها وعلى الراغب في الاطلاع عليها الرجوع إلى الكتاب 18
পৃষ্ঠা ১৫
============================================================
لوحكايات العجائب والغرائب. ومن هنا، فلا غرو أن تتسم أقوال الذي ذكروا ابا حامد والتحفة بالاقتضاب وكثير من التحفظ.
يقول الصفدي (36) إنه تكلم فيه الحافظ بن عساكر، قلت : أظن كلامه المن قبيل الحكايات التي يوردها عن عجائب رآها: وذكر المقري((3) أنه رأى عجائب في بلاد شتى، ونسبه بعض الناس، الابب ذلك إلى ما لا يليق، وصنف في ذلك كتابا سماه "تحفة الألباب"، وكان حافظا عالما أديبا، وتكلم فيه الحافظ بن غساكر، وزنه بالكذب، وقال النجار: اما علمته إلا أمينا.
الاوالشيء الأول الذي نلاحظه، هو أننا إذا عزلنا مصر عن المغرب فإن المساهمة التي تقدمها "التحفة" عن أقطار الشمال الافريقي لا تكاد تذكر، ولكن الاشيء الذي يدعو إلى الاستغراب هو ضالة المادة التي يقدمها أبو حامد عن الأندلس، وطنه الذي لابد وأن يكون قد عرفه جيدا حيث أنه فارقه وهو يقترب من الثلاثين. ونحن إذا استثنينا مغارة أهل الكهف وكنيسة الغراب، لا نكاد ال جد شيئا في روايته عن هذه المنطقة يستحق الاهتمام. والتحفة خالية من أية لمعلومات تذكر عن أوروبا الغربية والجزر البريطانية التي تناولها بالوصف كبار الجغرافيين العرب الذي جاعوا بعد أبي حامد، وأما رومية التي وصفها فنحن جزم يقينا بأن المقصود بها ليست رومة، بل القسطنطينية الني كانت هي أيضا عاصمة للامبراطورية الرومانية (الشرقية) وأبو حامد دقيق في قوله بأنها لا تبعد كثيرا عن باشغرد حيث كان يقيم، وأنه كان ينوي زيارة رومية ولم تمنعه من ذلك إلا أسباب سياسية. ونظرة على الخريطة تقنعنا بأن المسافة بين روما وباشغرد التي تقع في هنغاريا أضعاف المسافة بينها وبين القسطنطينية. ولكنه في هذه الحالة يجب أن نفترض أن رومية اسم يطلق على روما التي وصفها الادريسي الاو غيره وعلى القسطنطينية التي يتحدث عنها أبوحامد(39) (34) الصدر الذكور (595/3) ((3) المصدر المذكور (236/2) (38) انظر تقد زيبولد (6620018) للتحفة 6166069 60166 7669 565666 6167696.5 95اله (1021216.) ونيه ذهب الكاتب ال ان رومية اي حامد هي رومة، قارذ كرا تشكوفكي المصدر المذكور (ص296).
পৃষ্ঠা ১৬
============================================================
وكذلك نجد أن المعلومات التي يقدمها مؤلف "التحفة" عن الهند الاوالصين معلومات ضئيلة القيمة وفقيرة المادة بحكم كون روايته تعتمد على السماع، بل هو لم يستفد حتى مما كتبه من سبقه عن هذه الاصقاع: مثل
المسعودى وسليمان التاجر والأصطخري.
وفي مقابل ذلك، نجد أن المعطيات التي تشتمل عليها عن أوروبا الشرقية وشواطىء بحر قزوين، وبضفة أخص حوض الفولجا الأوسط والأدنى الا عن شعوب القوقاز ذات أهمية قصوى (35) فمن المعطيات الأساسية التي تحتوي عليها التحفة والتي لم يسبق إليها أبا حامد أحد ذكره بلاد الألمان باسم نامس (او نامش في بعض النسخ) (النمسا) وهو الإسم الذي كان يطلقه الصقالبة ه على الشعوب الجرمانية. وأبو حامد أيضا هو أول كاتب عربي يتحدث عن تجارة في عظام البشر. وربما كانت عظام العمالقة التي نشطت بين سكان ضفاف الفولجا ومنطقة خوازرم. وقد أثبت سارطون أن هذه العظام قدورد ذكرها عنذ (40) مؤلفي العالم القديم (40) وكذلك يقدم أبو حامد معلومات هامة وتفاصيل ينفرد بها عن أصحاب الزرد (زريه كاران) الذين يقطنون قرب دربند (باب الأبواب)، وهم الشعب الذي يسمى خاليا الكبجي (009677))(91).
ومن هذا القبيل أيضا ما ذكره عن سكان هنغاريا، وهي المعطيات التي استعان بها العالم البولندي "ليوكي" (168:087) منذ عهد قريب لالقاء ضوء جديد على أصل المسلمين الهنغاريين ووضعهم في تلك البلاد(92).
والمنطقة التي درست بعناية خاصة من المناطق التي تعالجها "التحفة" هي.
الروسيا والمناطق القديمة المجاورة لها، ويرجع الفضل الأول في ذلك إلى العلامة ادورن" الذي بذل لذلك مجهودا متواصلا وكان من أول من اشتغلوا بإبراز أثر (39) كراتشكونسكي، المصدر المذكور (ص 297).
. 65496.165907061516659r1661664612660621092616126.1949-17313 (90) (41) جاء في وصف طقوس اعداد عظام موتاهم في التحفة يخرجون عظام الموتى ويجعلون عفلامهم في اكياس: الاغنياء والسادة اكياهم من الديباج المذهب الرومي، والعبيد والإماء في الخام وشبهها من الثياب ويعلقونها في البيت ويكتبون.
على كل كيس اسم صاحبه (ورقة 61 الوجه وظهن.
42) الصدر المذكور (ص 830).
পৃষ্ঠা ১৭
============================================================
ال ابي حامد الغرناطي ومساهمته في الجغرافيا، وذلك على الرغم من أن علماء اخرين، وفي مقدمتهم "فرين" (437) (43) "وشارموا" (Ora767) (49) قد سبقوه في الاهتمام بأبي حامد.
وكذلك استرعت اهتمام الباحثين، وفي مقدمتهم العالم الهولندي، (45) ال وخويه (45) التفاصيل التي أوردها أبو حامد في "التحفة" عن سيف مسلمة بن (46)9111 عبد الملك(46) وهي تجمل في الظاهر طابعا أسطوريا، ولكن أبا خامد شاهد بعينيه المبنى الأثري الذي أقيم لهذا السيف قبله بنحوثلاثة قرون. فإن مسلمة لما أراد الرجوع إلى الجزيرة حيث كانت مهام أخرى تنتظره في الجهاد، اجتمع عليه أهل الطترسلان (أو بعبارة أدق الطبرسران) من المسلمين وقالوا له : "أيها الأمين إننا نخاف إذا انصرفت عنا أن ترتد هذه الأمم ونشقى بجوارها": - فأخرج مسلمة سيف نفسه وقال: : "سيفي بينكم، اتركوه ها هنا ، فما دام بينكم لا يرتد من هذه الأمم أحد": ويمضي أبو جامد ويقول إنهم جعلوا لسيفه كالمحراب من الصخر وأقاموه على التل، حيث كان نازلا "وهو الآن باق في تلك الأرض يزوره الناس رر9) الخ"(21).
وفي سياق معالجة: أبي حامد للاصقاع الروسية يقول كراتشكوفسكي: "وأبو حامد أحد الذين تظفر روايتهم بأهمية خاصة بالنسبة لتاريخ 4296610642066066616062/66660262661.65162606182382.2110216.229(99) ..696 65600r6161166660216566606 1576(99) فى (856017656142616.69666696666169295067166193919/399وقد اورد فيه اقتباسا من تحفة الالباب نقله عن القزويني في كتابه عجائب المخلوقات.
(95)9661629.6166عا1 و/96816619666615696211.66506 5551518.6679668696666996762 06 6190-199061979 (46) انظر الهامش اسفله عن مسلمة بن عبد الملك.
(47) التحفة (ورقة 58).:
পৃষ্ঠা ১৮
============================================================
شعوب اتحادنا السوفياتي، ولا تزال مادته في هذا الشأن تنتظر بحثا خاصا يأخذ في حسابه المادة التي تجمعت منذ عهد "دورن)(95).
الا من الصعب تصنيف أبي حامد بين الجغرافيين العربة، ولو آنه يقدم إلينا معطيات جغرافية، وقد يكون في بعض الأحيان المصدر الوحيد لها، كما أنه اليس من الممكن وضعه في شكل الكتاب الذين يطلق عليهم اسم "الكوزموغرافيين" من نوع القزويني والدمشقي وابن الوردي. وهو في نفس الوقت ليس من طراز الرحالة الذين يسجلون ما يصادفهم في طريقهم في الذاكرة أو على القرطاس، ولو أنه تجول هو أيضا وقص علينا بعض مشاهداته الغريبة والمثيرة ببساطة وأمانة، وعفوية تقرب من السذاجة. وهذا الإعتبار هو الذي جعل بعض المحدثين يصفه بضعف روح النقد وقلة التمحيص لما يجمعه من الحكايات: القد صادف أن تجول أبوحامد في مناطق لم يطرقها أخد من العرب قبله، ال وجع ما استرعى انتباهه فيها من القصص التي أثارت شعور الدهشة اوالاستغراب في نفسه، وهو لم يدع قط أنه يكتب التاريخ أويصف الممالك. ومع ذلك، فهويبذل قصارى الجهد لتحقيق ما يبلغ مسامعه، وتلك خصلة في علماء المسلمين في جميع الأجيال وفي رواة الحديث بصفة خاصة (ألم يحدث أبوحامد في دمشق؟)، ومشاهداته الشخصية قد تبدو سطحية في الظاهر ولا تبعث في ن فوسنا إلا ابتسامة عابرة، بدلا من الدهشة والاستغراب الذي يتوقعه المؤلف لأن نفوسنا فقدت الاحساس بالغريب والعجيب بسبب تخمتها مما تقصة الشاشة الكبيرة والصغيرة يوميا من العجائب . ولكن تلك القصة والحكاية البسيطة التي يعرضها علينا قد تحجب في طياتها حقيقة تاريخية مهمة.
خذ مثلا قصة السوار الذهبي التي شاهد أحداثها في سخسين(49).
(49) المصدر المذكور (ص 292).
(49) سقسين عند ابن سعيد وابن الفدا والقزويني وهي مدينة كازان الحالية تقع علن انهر الفولجا انظر الهامش اسفله.
পৃষ্ঠা ১৯
============================================================
الا قاول أبو حامد إنه اجتمع إليه بعض أهل العلم من سكان فذه المدينة في سنة 25و ه وكان من بينهم رجل ضعيف الحال فسأله ماذا يصنع يسوار ال من ذهب كبير الوزن وجده في جوف سمكة وعجز عن العثور على صاحبه بعدما ااجد في البحث عنه في المساجد والأسواق، فنصحه مؤلفنا بأن يأكله لأنه مال حلال. ولكن الرجل غضب لهذه النصبيحة قائلا إنه لا يحتاج إليه لأنه يمارس حرفة يجني متها عيشه. فقال له آبو حامد: اذا فلتفد به آسرى، ثم آردف قائلا: لاوليس هنا من أهل العلم من يأمرك بمثل هذا" ؟ ن..
فأجاب الرجل قائلا: "هنا من أهل العلم من يقول : إعطنا إياه ونحن نعرف ماذا نصنع به !4.
وهكذا، فإن هذه المشكلة التي تدور حول سوار في جوف حوتة وضمير اللم حي، إذا أخذناها حرفيا نستخلص منها أنه كان يوجد في هذه المدينة الرجل تقي يرفض حتى المال الحلال إذا لم يكن مما كسبه، ولكننا بتحليل بسيط اللقصة نستخلص منها أن بخسين كانت مركز إشعاع ثقافي إسلامي مهم عامر بالمساجد والأسواق وتعج بالعلماء والفقهاء الخ: وهذا الطابع الاسلامي الذي سجله ابو حامد لمدينة سخسين في النصف الأول من القرن السادس الهجري، قدر آن يستمر عدة قرون بعد ااذلك، حيث أن عبد الرشيد بن صالح المعروف بالباكوي (من النصف الأول ال من القرن التاسع الهجري) يخبرنا بأن أغلبية سكان المدينة من المسلمين(50).
الاوالمساهمة الأخرى التي قدمها أبو حامد في المنطقة تتصل بالطريق التجارية التي يسلكها التجار البلغار من (ويسوى) ليحملوا معهم السيوف غير المصقولة المصنوعة في أذربيجان ليبيعوها لهؤلاء الكفار ويشتروا في مقابلها فرو القندز(51) ثم يحملها أهل (ويسوى) إلى ولاية قريبة من بحر الظلمات فيبيعونها 11952219661696(9
পৃষ্ঠা ২০