============================================================
فلما رأى الأمير ذلك، خرج بجميع عسكره إلى تلك القرية وحفروا في الموضع الذي أمرهم به رسول الله فوجدوا القبر عليه لوحان من رخام، وأمير الماؤمنين في داخله، لم يذهب منه شيء البتة، وكفنه صحيح، فراه الأمير وجميع العلماء، ووجدوا تحت خده لبنة حمراء فيها مكتوب بالأصبع، هذا محب النبي علي كرم الله وجهه، فبني عليه مشهد عظيم، أحسن وأبهى من مشهد الغرى، الوتلك اللبنة في كيس من ديباج معلقة في محراب المشهد، وأكثر أولئك الذين رأوا المنام بعد في الحياة. والناس يزوروننه من جميع بلاد خراسان وبلخ الا سمرقند. ومن عجائب الأمور أن يظهر قبر أمير المؤمنين في ناحية بلخ، ولا الا عرف به إلا بعد الخمسمائة.
وقال بعض العلماء شعرا: (كامل مرفل) اما بالغري سوى المغيرة والله أعلم بالسريرة ولا الشام ولا الجزيرة ما قبر حيدر بالعراق الله أودع قبره بالخير في أرض نظيره بخ لبلخ إذا غدت وار ملحده منيره ب الرؤيا راها صالح في آمة منهم كثيره قال النبي لهم بها هذا ابن عمي في الحفيره هذا علي هاهنا فلتجهدوا يا أهل خيره فاحتفروا واجتهدوا احى بداوجه الحظيره كالشمس وقت الظهيرة فيها أمير المؤمنين لميحتكم فيه البلبى حاشا له من آن يطيره فيها خطوط مستديرة متوسدا بزبوره د محب ممد ووضيه دون العشيره ما زال في الدنيا نصيره هذا أبو (أ أحبابه (ا) كذا في الاصل وفي (و) في (م) ولي.
196
পৃষ্ঠা ১৬৪