============================================================
ال ل ست هي الحالة الوحيدة التي قد تثير اهتمام علماء الدراسات المصرية القديمة 97610097) في كتابه، ويصدق هذا القول على مجالات أخرى كثيرة. وإذا لاحدث أن وجد لديه علماء الطبيعة مادة، إلا أن معلوماته ذات قيمة كبرى فيما الا تعلق باستفادة الانسان من ثمار الطبيعة العضوية منها وغير العضوية وليس من الستطاع، بطبيعة الحال، مقارنة معلوماته عن أوروبا، من ناحية الكم، بما
اارده غيره من الجغرافيين، ولكن ، رغما من ذلك، نخجد من بينها معطيات قيمة(35).
وفي سنة 1925 قام جبريال فران (7ة2522 .5) بنشر "تحفة الألباب" في الجريدة الأسيوية (85151016.ل) في عدد يوليو سبتمبر، معتمدا نسختي باريس رقم 2167، 2168. وقد وصلته نسخة الجزائر بعد ما انتهى من العمل في المخطوطة، وتمكن خصوصا من اقتباس الفصل الذي تنفرد به هذه المخطوطة، الاو وضعه في آخر الكتاب في شكل ملحق (وهو نص أدرجناه في مكانه الطبيعي في مخطوطتنا وقد نبهنا إلى ذلك) . والنص المطبوع يحتوي على كثير من الأغلاط ال ب عضها يرجع إلى الطبع، والبعض الآخر إلى حرص المؤلف على الإبقاء عليه كما ورد في المخطوطة، وهذه هي الحالة خصوصا فيما يتعلق باغلاط النحو والصرف وقد عمدنا إلى تصحيحها دون التنبيه إلى ذلك.
مساهمة أبي حامد فى الجفرافيا: ميترك لنا القدماء شيئا يعتمد عليه في محاولة تقدير قيمة التحفة. والحق ان ذلك يبدو عبر القرون أمرا صعبا للغاية. فإذا كان المتأخرون الذين توفرت لديهم المكتبة الجغرافية العربية كاملة أو شبه كاملة، مع مصادر أخرى للبحث والمقارنة قد عجزوا عن تحديد. أبعاد مساهمة أبي حامد وقيمة "التحفة" فإن مهلة المتقدمين الذين لم تكن لديهم سوى فكرة غامضة عن الشعوب والأصقاع التي الا حدث عنها أصعب في ذلك وأشق، ولامسيما، وأن وصفه تختلط فيه الأساطير (35) المصدر المذكور (ص 296) استند المؤلف عل عدد من المصادر في هذه الفقرة لم نثبتها وعلى الراغب في الاطلاع عليها الرجوع إلى الكتاب 18
পৃষ্ঠা ১৫