তুহফাত আচয়ান

নূরউদ্দীন সালমী d. 1332 AH
28

তুহফাত আচয়ান

تحفة الأعيان لنور الدين السالمي

জনগুলি

جلبت الخيل من برهوت شعثا ... = ... إلى قلهات من أرضي عمان قتلت بها سراة بني قياد ... = ... وحاميت المعالي غير وان

وفي الهيجاء كنا أهل بأس ... = ... قتلنا بهمنا وبني كران

لقينا خيلهم عند التعادي ... = ... بأبطال المرازبة الداعان

يؤمون الذري والخيل تترى ... = ... بفرسان اللقاء كجن عان

فصالت فهم(1) ن الأملاك فيهم ... = ... بمرهفة تحل عرى المتان

نصفناهم فنصف الخيل قتلي ... = ... ونصف في الوثاق وفي القران

ثأرنا الملك يوم بني قياد ... = ... وبهمن والمنايا في العيان

فأضحت يمهن وبنو قياد ... = ... موالينا حيارى في الرهان

فأمتعناهم بالمن غفوا ... = ... وجدنا بالمكارم والأمان

وحرت مملكا قطرى عمان ... = ... وقدت الهبزري مع كل عان

نكحت بها فتاة بني زهير ... = ... وخودة بنت نصر الأسودان

وجعدة بنت حارثة بن حرب ... = ... من الحور المحبرة الحسان

وأم جذيمة وهناة بكر ... = ... عقيلة من ذرى العرب الهجان

ومعن والغميقي ثم عمرو ... = ... وحارث منهم ذرب اللسان

شربت الماء من قطرى عمان ... = ... فلم أر مثل ماء البيذجان

جزاء الله من ولد جزاء ... = ... سليمة أنه ساما جزاني

أعلمه الرماية كل يوم ... = ... فلم أشتد ساعده رماني

توخاني بقدح شك لي ... = ... دقيق قد برته الراحتاني

فأهوى سهمه كالبرق حتى ... = ... أصاب به الفؤاد وما عداني

ألا شلت يمينك حين ترمي ... = ... وطارت منك حاملة البنان

ثم قضى مالك نحبه , وأنشأ ولده هناة يرثيه ويقول:

لو كان يبقى على الأيام ذو شرف = ... ... لجده لم يمت فهم وما ولدا

حلت على مالك الأملاك جائحة ... = ... هدت بناء العلا والمجد فانقصدا

أبا جذيمة لا تبعد ولا غلبت ... = ... به المنايا وقد أودى وقد بعدا

لو كان يفدي لبيت العز ذو كرم ... = ... فداك من حل سهل الأرض والجلدا

পৃষ্ঠা ৩০