313

তুহফাতুল আবরার

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

সম্পাদক

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

জনগুলি

" إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى، ثلاثا أم أربعا، فليطرح الشك، وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم، فإن كان صلى خمسا شفعها بهاتين السجدتين، وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان ".
(باب السهو)
(من الصحاح):
" قال ﵇: إذا شك أحدكم في صلاته، فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا " الحديث.
القياس يقتضي ألا يسجد، إذ الأصل أنه لم يزد شيئا، لكن صلاته لا تخلو عن أحد خللين: إما الزيادة وإما أداء الرابعة على تردد، فيسجد جبرا للخلل والتردد، لما كان من تلبيس الشيطان وتشوشه سمي جبره: " ترغيما للشيطان ".
والحديث دليل على أن وقت السجود قبل السلام، وهو مذهب الشافعي، ويؤيده حديث عبد الله ابن بحينه، وبحينه: أمه، وهي ابنة الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف، أبوه مالك بن القشب، من أزد شنوءة، حليف بني عبد المطلب، وله أيضا صحبة.
وقال أبو حنيفة والثوري: إنما يسجد الساهي بعد السلام،

1 / 321