كل من تسحب منهم وترحزح. فأخنوهم حيث وجدوهم، وأسروهم ال وصفدوهم . وأرسل المعز الخلع والنفقات إلى من أقام منهم . فحمدوا عاقبة الثبات، وظغروا بالسلامة والصلات . وتوجه الأمير فارس الدين اقطاى الحمدار الصالحى وهو يومثذ كبير البحرية ومعه ألفا فارس من العساكر المصرية للقاء الطائفة الى وصلت من العساكر الناصرية. فلم يقدموا يل لوقتهم انهزموا. ولما عادوا إلى الملك الناصر: سار بنفسه من الشام فى جيشه العام، وأمسك الملك الناصر داود ابن الملك المعظم ابن العادل بمدينة حص لأمور وجد عليه سيها وسجنه، وكان داود شاعرا وفى الأدب ماهر]، فقال فى محبسه أبياتا منها هذه :
الهى إلهى انت أعلا وأعلم
محقوق ماتبدى الصدور وتكم
أغثنا أغشتا من عهاتا بكن لنا
بك النصر حتى يعزلوا ثم يهزموا
فتصرك جعول لنا ومعجل
ويرك معلوم لدينا ومكعلم
পৃষ্ঠা ২৯