كيف التقى الجمعان فى كل معرك
وأنحن فى جيش العدى القتل والأمر
مقاماتها خمس وخمسون آتقنت
تخيل من لطف ها آنها سحر
وأيامك الغراء خم كتابها
وذاك ختام منه يستنشق العطر
وقدمها بكرا عروسا عقودعا
معاليك لا الهر المفضل والشذر
فللحظ منها نزهة فى حديقة
وللسمع من تشنيف آخبارها ذر
فعش يا مليك الأرض فينا مخلدا
وملكك ملك لا يتعتعه الدهر
بعز واقبال وجد جدد
مدى الدهرما انجاب الدجى وبداالفجر
فى هذه السنة جرد السلطان طائفة من العساكر المنصورة صحبة أربعة لن مقدمى الألوف وهم : الأمير حسام الدين قرالاجين ( أستاذ الدار والأمير ال اسيف الدين أرغون الدوادار والأمير بدر الدين جنكلى بن البابا والأمير حسام الدين لاجين الجاشنكير، وذلك أنه بلغه من المناصحين أن خربندا ملك التتار ال ربما يقصد انغارة على الشام، فأخذ بمجامع الاهنمام وجرد صوارم الاعتزام وجهزوا إلى ثغور الإسلام حفاظا من الجيش اللهام . وكان توجههم فى شهر شوال. فلله در هذا الاحقفال الذى بحفظ الثغور والحصون ويتيقظ إذا غفت العيون . وفيها تجدد من أمر الأمير شمس الدين قراسنتر أنه لما التمس دستور الحج المبرور، وأسعفه مولانا السلطان بالإجابة، وجعل إليه أمر من مخلفه فى النيابة، رتب بها مملوكا له يسمى بلبان جركس وتجهز وخرج منها ولم يسلك الجادة الى جرت بها العادة بل سار قى البرية وأخذ طريق صرخد حتى وصل الى زيزا فى العشرين من شوال من معه من مماليكه وثقله: وورد الخبر ال بو صوله إليها متوجها، ثم بعد ذلك ورد الخير بأنه وصل إليه بعض مماليكه ال و هو بالمنزلة المذكورة، فأوهموه وأوحوا إليه أن مولانا السلطان أبطن له مكرأ وأضمر به غدرا وأوصى الأمراء المتوجهين إلى الحجاز بلإمساكه سرا، ال وثنوا عزائمه عن المسير وصدقوه بما القوه إليه من التخييل والتحذير، فرجع من حيث جاء رجوعا لا يقع فيه أولو الحجى : فما كان إلا أن جاءت بعودته الأخبار متواترة والأنباء من النواب السلطاتية متكائرة، وأنه توجه إلى مهنتا ن عيى فاستصحبه معه، وآنى إلى حلب فنعه آمراؤها وعسكرها من
পৃষ্ঠা ২৩৫