التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

মুহাম্মদ ইবন মুসা আল-শরীফ d. Unknown
146

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

প্রকাশক

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

لا الناس، وإن أراد المجد والعلو فلن يجد معوقات أمامه - إن شاء الله تعالى -، فقد قال جلَّ من قائل: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلبا) (١). ولا أحفظ جوابًا لأحد من الصحابة يماثل ما ذكرته، بل كانت حياتهم كلها جد وتشمير ومحاولة للوصول إلى الأعلى والأفضل، فالنبي ﷺ كان يحفزهم بمحفزات كثيرة، فيرى منهم الاستجابة والالتزام، فقد قال لهم ﷺ: «أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟» (٢) «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟» (٣) ونحو هذا من الأسئلة التي لم يواجَه النبي ﷺ بإعلان الضعف والعجز، ولكن تساءلوا ﵃ عن الكيفية، وهذا هو الحال اللائق بهم ﵃. وهذا الصحابي الذي جاء النبي ﷺ فقال: إن شرائعَ الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بأمر لا أزال أتشبت به، فقال له ﷺ: «قل: آمنتُ بالله، ثم استقم» (٤)، فهذا

(١) سورة العنكبوت: آية٦٩. (٢) أخرجه الإمام مسلم في صحيحة: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب فضل سورة الإخلاص. (٣) المصدر السابق: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء. (٤) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: كتاب الإيمان: باب جامع أوصاف الإسلام.

1 / 154