التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

মুহাম্মদ ইবন মুসা আল-শরীফ d. Unknown
145

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

প্রকাশক

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

من دّي الخَلَصة؟» - صنم في خثعم، فقال: بلى، فانطلق في خمسين ومائة فارس ... (١). فاستجابته فورية ﵁، وجوابه حازم. وقال ﷺ: «من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسولَه؟» فاستجاب له محمد بن مسلمة (٢) ﵁ استجابة رائعة وقتل ذلك اليهودي (٣). وهكذا نجد أن خير الأجوبة أحزمها وأشرعها استجابة لأوامر الله ورسوله ﷺ، وشر الأجوبة ما يُكسى برداء التردد أو الضعف أو التراخي، والله أعلم. ٢ - أنا خَلقت هكذا، أو: ليس عندي أحسن من هذا، أو: هذه إمكاناتي وقدراتي: وهذا ونحوه من المصطلحات له أثر سيئ، وهو مورث للتخذيل والضعف؛ وذلك لأن المرء يكون حاله بحسب ما يرى نفسه، وهو الذي يضع من نفسه أو يرفعها

(١) أخرجه الإمام البخاري في صحيحة: كتاب المغازي: غزوة ذي الخلصة .. (٢) محمد بن مسلمة بن سلمة الأنصاريّ. صحابي مشهور. توفي بعد سنة أربعين. أخرج له أصحاب الكتب الستة. انظر «التقريب»: ٥٠٧. (٣) المصدر السابق: كتاب المغازي: باب قتل كعب بن الأشرف.

1 / 153