التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

মুহাম্মদ ইবন মুসা আল-শরীফ d. Unknown
113

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

প্রকাশক

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

يقوم أحدهم بإلقاء خطبة جمعة في موضوع يختاره هو، ثم بعد الفراغ من الخطبة يقوم أقراد المجموعة ينقد طريقة إلقاء الخطبة وموضوعها، كما بينت في الفقرة السابقة. وفي أثناء هذا التدريب الطويل نسبيًا - إذ قد يستغرق عامًا أو أكثر - يتعهد المسؤول أفراده بكل مفيد ونافع من الكتب والمقالات في الموضوعات الشرعية والثقافية بشقَّيها الإسلامي والإنسانيّ؛ وذلك ليكون لكل فرد من المجموعة حصيلة كافية تؤهله للخطابة والحديث المؤثرين النافعين. بهذه الطريقة وأمثالها من طرائق التدريب يمكن لمجموعة من الصالحين أن يصبحوا دعاة مؤثرين نافعين، بشرط أن تتعدد مرات اللقاء على وجه كافٍ مرضٍ لا أن يطول الانقطاع. وإن لم تتيسر طريقة الاجتماع هذه فيمكن التدرب على انفراد، وذلك بأن يعد الداعية الموضوع الذي يريد إلقاءه أو الخطبة، ثم ينفرد بنفسه ويقوم بإلقائها كاملة متخيلًا الناس أمامه، ويعيد الكرة مرة بعد الأخرى حتى يتقن الإلقاء، ثم يخرج إلى الناس وقد أعدَّ نفسه للقائهم، وروي عن بعض خطباء العرب الأوائل فعلُ هذا. هذا الذي ذكرته إنما هو تصور عام للتدريب الأولي

1 / 121