التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

মুহাম্মদ ইবন মুসা আল-শরীফ d. Unknown
111

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

প্রকাশক

دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

جدة - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

العظيم! ما أرفع هممهم وما أحسنها، واليوم لا يحتاج مريد تخطي الضعف والعجز إلا أن يشحذ همته ويتوكل على الله في إصلاح ضعفه. وإليك - أخي القارئ الكريم - صورة مقترحة للتدرب على الخطابة والإلقاء: ١ - لابد من الإلمام والفهم لبعض قواعد النحو الأساسية مثل ركني الجملة الاسمية: المبتدأ والخبر، وركني الجملة الفعلية: الفعل والفاعل، ولابد من معرفة أن المفعول منصوب والبدل والصفعة تابعان للمبدل منه وللموصوف، وأن المعطوف له حكم المعطوف عليه، وهكذا ... ٢ - اجتماع عدد محدود من الأشخاص وليكن ستة مثلًا، وليجعلوا عليهم رئيسًا هو أفضلهم حديثًا وأحسنهم إلقاءً، وهو حسن الحديث والإلقاء فعلًا، ويكون من مهمته قيادة هذه المجموعة حتى يدرِّبها على حسن الحديث والإلقاء. ٣ - يعهد مسؤول هذه المجموعة لأفرادها بتحضير موضوعات معينة ليقوموا بإلقائها أمام بعضهم بعضًا، ثم بعد الفراغ من كل موضوع يطلب

1 / 119