261

তিবিয়ান

التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي

জনগুলি

তাফসির

تفسير التبيان ج1

وقوله: " هذه القرية " إشارة إلى بيت المقدس - على قول قتادة، والربيع ابن أنس وقال السدي: هي قرية بيت المقدس: وقال ابن زيد: إنها أريحا قريب من بيت المقدس.

اللغة: والقرية والبلدة والمدينه نظائر.

قال ابوالعباس: اصله الجمع: ومنه المقراة: الحوض الذي تسقى فيه الابل. سمي مقراة، لجمع الماء فيه.

والمقراة: الجفنة التي يعد فيها الطعام للاضياف قال الشاعر: عظام المقاري جارهم لا يفزع.

ومنه قريت الضيف.

ومنه قريت الماء في الحوض.

ومنه قريت الشاة تقري وشاة قارية: إذا كانت تجمع الجرة في شدقها. وهو عيب عندهم شديد وكل ما قري فهو مقري: مثل المرقد كل ما رقدت فيه.

والقري: المسيل الذي يحمل الماء إلى الروضة.

وجمعه: قريان: كقضيب وقضبان قال الشاعر: ماء قري حده قري قال ابن دريد: قريت الضيف أفريه قرى. وقريت الماء في الحوض أقريه قريا. وقرى البعير: جرته في شدقه قريا. والقرية: اشتقاقها من قرى البعير جرته: أى جمعها. والجمع قرى - على غير قياس -.

وقال قوم من اهل اليمن: قرية: وقال صاحب العين: القرية والقيرية - لغتان - تقول: ما زلت استقري هذه الارض قربة قرية. والكسر لغة عانية. ومن هناك اجتمعوا على جمعها على القرى، حيث اختلفوا فحملوها على لغة من قال: كسوة وكسوة. والنسبة اليها قروي.

وام القرى: مكة وقوله: " وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا "(1) يعني بها: الكور والامصار والمدائن والقرى: الظهر من كل شئ، حتى الآكام وغيرها. والجمع الاقراء.

والقرى: الاحسان إلى الضيف. تقول: اقرى يقري الضيف قرى: اذا اضافه ضيافة وانزله نزالة.

والقرى جئ الماء في الحوض. والمدة تقرى في الجرح: أي تجتمع.

---

(1) سورة الكهف: آية 60.

পৃষ্ঠা ২৬০