244

ثم أبصرت الحقيقة

ثم أبصرت الحقيقة

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

الأمة وأكَّد التمكين بالقسم وقال ﴿دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ﴾ فدل على أنّ دين الأمة وسياسة الخلافة الراشدة بعد النبي ﵌ هو الذي ارتضاه الله لهم.
وقال لنبيه ﴿وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا﴾ (١)
وقال لأمته ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين﴾ (٢) فأوجب النصر على نفسه بقسم مؤكد.
وقال لنبيه ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا﴾ (٣)
وقال عن أمته ﴿وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ (٤)
وقال لنبيه ﴿هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِه﴾ (٥)
وقال لأمته ﴿وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ﴾ (٦)
٤ - الشراكة في إتمام النعمة
وأشرك الأمة مع نبيها ﵌ في النعمة العامة التي أنعمها عليه فقال الله تعالى لنبيه ﴿وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك﴾ (٧) وقال لأمته المرحومة ﴿وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي﴾ (٨) (٩).

(١) سورة الفتح آية ٣
(٢) سورة الروم آية ٤٧
(٣) سورة الفتح آية ١
(٤) سورة الفتح آية ١٨
(٥) سورة الأنفال آية ٦٢
(٦) سورة المجادلة آية ٢٢
(٧) سورة الفتح آية ٢
(٨) سورة المائدة آية ٣
(٩) الوشيعة في نقد عقائد الشيعة ص٤١ - ٤٧ بتصرف

1 / 251