ثم أبصرت الحقيقة
ثم أبصرت الحقيقة
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
জনগুলি
﴿وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ﴾ (١). تخيل أن الله تعالى قال: (وأورثنا شيعة علي الكتاب)؟ !
﴿وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا﴾ (٢).
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلاَ تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾ (٣).
ولو جاء ذكر الإمامية بدل بني إسرائيل لقالوا: هذا نص في (الإمامة) و(الأئمة) (٤).
والحقيقة أنّ الإمامية احتجوا بهذا النص دليلًا على (الإمامة) مع أنه في حق بني إسرائيل!!
(١) سورة غافر آية ٥٣
(٢) سورة الأعراف آية ١٣٧
(٣) سورة السجدة آية ٢٣ و٢٤
(٤) إنّ هذا الذي نقوله ليس افتراضات ذهنية مجردة. بل هو عين ما فعله علماء الإمامية منذ زمن بعيد!
فمن ذلك ما رواه الكليني في كتاب (الكافي) منسوبًا لـ (الأئمة). وهذا بعضه:
١ - عن أبي جعفر (ع) قال: نزل جبريل (ع) بهذه الآية هكذا: «إنّ الذين ظلموا (آل محمد) لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقًا» ١/ ٤٢٤
٢ - عن أبي جعفر (ع) قال: نزل جبريل ﵇ بهذه الآية هكذا: «فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفورًا». ونزل جبريل (ع) بهذه الآية هكذا: «وقل الحق من ربكم (في علي) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظالمين (آل محمد) نارًا» ١/ ٤٢٥
٣ - عن أبي جعفر (ع) قال: نزل جبريل (ع) بهذه الآية على محمد ﵌ هكذا: «بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيًا» ١/ ٤١٧
٤ - عن جابر قال: نزل جبريل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا: «وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فاتوا بسورة من مثله» ١/ ٤١٧ ومثل هذا الكفر الصريح في كتاب (الكافي) وأمثاله كثير!
1 / 200