الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

আব্দুল করিম আল-খুদাইর d. Unknown
41

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

وانتقد بكونه ليس مضبوطا بضابط يتميز به القدر المحتمل من غيره (^١) التعريف المختار: ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة قادحة. واختار هذا التعريف الحافظ ابن حجر (^٢)، والسيوطي (^٣). فعلى هذا يتفق مع الصحيح لذاته في أربعة شروط، هي:- ١ - عدالة الرواة. ٢ - اتصال السند. ٣ - عدم الشذوذ. ٤ - عدم العلة القادحة. ويختلفان في الضبط، فيشترط للصحيح تمام الضبط، ويكتفي للحسن بخفته. مثاله: جامع أبي عيسى الترمذي مشحون بالأحاديث الحسان، ويمكن أن يمثل له بحديث عبد الله بن عمرو أن النبي ﷺ: "نهى أن تناشد الأشعار في المسجد، وعن البيع والاشتراء فيه، وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة".

(^١) التقييد والإيضاح للعراقي ص ٤٦. (^٢) انظر: شرح نخبة الفكر ص ٤٢. (^٣) انظر: ألفية السيوطي ص ١٥. بشرح الشيخ أحمد شاكر.

1 / 44