الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

আব্দুল করিম আল-খুদাইর d. Unknown
40

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

প্রকাশক

دار المسلم للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

من ذلك الطريق، لكن المتن له شواهد صار بها من جملة الحسن (^١)، أو أن هذا الحد ينطبق على الحسن حيث يفرد، ولا ياتي مع صفة أخرى (^٢) وعرفه الخطابي، بقوله: ما عرف مخرجه، واشتهر رجاله، وعليه مدار أكثر الحديث، وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء (^٣) وانتقد هذا التعريف بكونه لا يفصل الحسن من الصحيح، بل ومن الضعيف أيضا (^٤). وأجيب، بأن قوله: عليه مدار أكثر الحديث، من جملة التعريف، فإن غالب الأحاديث والآثار لا يبلغ رتبة الصحيح (^٥). وقوله: وهو الذي يقبله أكثر العلماء، ويستعمله الفقهاء، مخرج للضعيف. وعرفه ابن الجوزي (^٦)، بقوله: ما فيه ضعف قريب محتمل، ويصلح البناء عليه والعمل به (^٧).

(^١) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١٨/ ٣٩. (^٢) انظر: شرح النخبة ص ٤٥، شرح الديباج المذهب ص ٢٣. (^٣) معالم السنن للخطابي ١/ ١١. (^٤) علوم الحديث لابن الصلاح ص ٢٦، ومختصره لابن كثير ص ٣١، شرح الديباج المذهب ص ٢٤. (^٥) محاسن الإصلاح للبلقيني ص ١٠٣. (^٦) ابن الجوزي: هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي الحافظ الكبير جمال الدين البغدادي الحنبلي الواعظ المتفنن، صاحب التصانيف الكثيرة، منها: زاد المسير في التفسير، والمنتظم في التاريخ، وصفة الصفوة، وغيرها. توفي سنة سبع وتسعين وخمسمائة. انظر: التكملة لوفيات النقلة للمنذري ١/ ٣٩٤ - ٣٩٥، العبر للذهبي ٤/ ٢٩٧ - ٢٩٨. (^٧) الموضوعات لابن الجوزي ١/ ٣٥.

1 / 43