الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

আবদুলআজিজ বিন আবদুল্লাহ আল-বুরাইদি d. Unknown
59

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

প্রকাশক

دار الجامعة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

ثانيًا: خبر زياد بن أبيه مع معاوية ﵁- [٧]- (وكان زياد بن أبيه (^١) إنما يُعرَفُ بزياد بن عبيد، وكان عبيدٌ مملوكًا لرجل من ثقيف، فتزوج سمية، وكانت أَمةٌ للحارث بن كلدة، فأعتقها، فولدت له زيادًا، فصار حرًّا، ونشأ غلامًا لقنًا (^٢) ذهنا (^٣)، عاقلًا أديبًا، فأخرجه المغيرة بن شعبة معه إلى البصرة حين وليها من قبل عمر بن الخطاب، فاستكتبه المغيرة) (^٤). ذكر نحوًا منها: البلاذري (^٥) ابن عبد البر (^٦)، وابن عساكر (^٧) مطولًا. * بين زياد ومعاوية ﵁: [٨]- (فلما وَلِيَ علي بن أبي طالب ولّى زيادًا أرض فارس فلما توجه إلى صفين كتب معاوية إلى زياد يتوعده، فقام زياد في الناس، فقال: إن ابن آكلة الأكباد ورأس النفاق كتب إليَّ يتوعدني، وبيني وبينه ابن عم رسول الله ﷺ في

(^١) اختلف في اسمه فيقال: زياد بن عبيد الثقفي، وزياد بن أبي سفيان وزياد بن سمية وهي أمه، يكنى أبا المغيرة، ولد عام الهجرة، وقد أدرك الرسول ﷺ ولم يسلم إلا في عهد الصديق ﵁، وهو أخو الصحابي أبو بكرة ﵁ لأمه، سمع من عمر ﵁، وكان من نبلاء الرجال، رأيًا، وعقلًا، وحزمًا، ودهاءً، وفطنة، كتب لأبي موسى الأشعري ﵁، ولابن عباس ﵁، وللمغيرة ﵁، تولى إقليم فارس لعلي ﵁، وولي البصرة والكوفة لمعاوية ﵁، وتوفي سنة ثلاث وخمسين من الهجرة. الذهبي: سير أعلام النبلاء ٤/ ٤٧٥. (^٢) لقن: أي سريع الفهم. ابن دريد: جمهرة اللغة ٢/ ٩٧٥. (^٣) الذهن: الفهم والعقل والفطنة وحفظ القلب، وقيل: هي قوة في القلب معدة لاكتساب العلوم. الزبيدي: تاج العروس ٣٥/ ٦٩. (^٤) الأخبار الطوال ٢١٩. (^٥) الأنساب ٥/ ١٨٧. (^٦) الاستيعاب ٢/ ٥٢٣. (^٧) تاريخ دمشق ١٩/ ١٦٤.

1 / 65