الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

আবদুলআজিজ বিন আবদুল্লাহ আল-বুরাইদি d. Unknown
55

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

الخلافة الأموية من كتاب الأخبار الطوال المنسوب للدينوري

প্রকাশক

دار الجامعة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

ومطعنكم بغلتي، وانتهابكم ثقلي أو قال: ردائي عن عاتقي، وإنكم قد بايعتموني أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا قال: ثم نزل فدخل القصر» (^١)، (قال المحقق: إسناده حسن) (^٢). هذا ما تم عليه الصلح بين الصحابيين الجليلين الحسن ومعاوية ﵄ بطريقة تسمو بقدرهما وبقدر من معهما من ذلك الجيل العظيم، بعيدًا عن جميع الروايات التي شوهت صورة هذا الصلح، وجاءت به بطريقة هشة لا تحاكي إلا من رواها. نستخلص مما سبق من النصوص التي وردت عن صلح الحسن ﵁ ما يلي: - أورد البخاري في حديثه عن الصلح ذكر المال ولم يورد تفاصيله. - غموض أكثر التفاصيل الدقيقة في الصلح وسريته. - أن الصلح كان من نية الحسن ﵁ من بداية خلافته؛ لأنه لم يكن غائبًا عنه حديث الرسول ﷺ فيه. - أن الحسن ﵁ بذكائه استطاع أن يُلْزِمَ أتباعه بالصلح؛ حينما شَرَطَ عليهم المسالمة في أول بيعته، فلما جاء الصلح ذكرهم ببيعتهم له؛ ولذلك تابعه أصحابه للعهد الذي قد تم بينه وبينهم، ولم يخالف إلا قليل منهم لا يكاد يذكر. * صُلْحُ قيس بن سعد ﵁. [٤]- (وكتب إلى قيس بن سعد بالصلح، ويأمره بتسليم الأمر إلى معاوية، والانصراف إلى المدائن، فلما وصل الكتاب بذلك إلى قيس بن سعد قام في الناس، فقال: أيها الناس، اختاروا أحد الأمرين: القتال بلا إمام، أو

(^١) الطبقات ١/ ٣٢٤ (ت د. محمد السلمي). (^٢) المصدر السابق ١/ ٣٢٤.

1 / 61