الشيعة وأهل البيت
الشيعة وأهل البيت
প্রকাশক
إدارة ترجمان السنة
প্রকাশনার স্থান
لاهور - باكستان
জনগুলি
وحكوا في ذلك قصة طريفة تنبئ عما تخفيه الصدور، والراوي هو محدث القوم الكبير محمد بن يعقوب الكليني عن رجل من قريش أنه قال: بعثت إلى ابنة عمة لي كان لها مال كثير قد عرفت كثرة من يخطبني من الرجال فلم أزوجهم نفسي، وما بعثت إليك رغبة في الرجال غير أنه بلغني أنه أحلها الله ﷿ في كتابه وبينها الرسول ﷺ في سنته فحرمها زفر - يعني عمر كما صرح به في الهامش - فأحببت أن أطيع الله ﷿ فوق عرشه، وأطيع رسول الله ﷺ، وأعصي زفر، فتزوجني متعة، فقلت لها: حتى أدخل على أبي جعفر ﵇ فأستشيره، فدخلت عليه فخبرته، فقال: افعل، صلى الله عليكما من زوج" (١).
وشددوا في التحريض على هذه القبيحة حتى نسبوا إلى جعفر بن محمد الباقر أنه قال:
ليس منا من لم يؤمن بكرتنا - رجعتنا - ويستحل متعتنا" (٢).
وما هي المتعة؟
يبينها القوم متهمًا جعفر الصادق أنه سئل:
"كيف أقول لها إذا خلوت بها؟ قال: تقول: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه، لا وراثة ولا موروثة، كذا وكذا يومًا وإن شئت كذا وكذا سنة، بكذا وكذا درهما، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلًا كان أم كثيرًا" (٣).
وكيف تكون؟
فقالوا: سئل أبو عبد الله - الإمام السادس عندهم - عن رجل تمتع
(١) "الفروع من الكفاي" للكليني باب النوادر ج٥ ص٤٦٥
(٢) "كتاب الصافي" للكاشاني ج١ ص٣٤٧، أيضًا "من لا يحضره الفقيه" ج٣ ص٤٥٨
(٣) "الفروع من الكافي" ج٥ ص٤٥٥
1 / 221