علم المقاصد الشرعية

নূরুদ্দীন খাদমি d. Unknown
16

علم المقاصد الشرعية

علم المقاصد الشرعية

প্রকাশক

مكتبة العبيكان

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢١هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠١م.

জনগুলি

شرعية كثيرة منها قوله تعالى: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُون ...﴾ ١ الآية، وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ٢. فكلمة راعانا عند اليهود سبة وشتيمة؛ لذلك نهاهم الله ﷾ عن قولهم هذا عند مخاطبة الرسول ﷺ؛ لمنع ذريعة النيل من الرسول ﷺ. ب- سد الذرائع: هي سد الوسائل المفضية إلى تعطيل المقاصد وتضييعها. والوسائل نوعان: ١- الوسائل التي يجب سدها وهي ما عبرنا عنه بسد الذارئع. ٢- الوسائل التي يجب فتحها وهي المعبر عنها بفتح الذرائع، أي فتح الطرق والسبل التي تؤدي إلى تحقيق المصالح والمنافع. أمثلتها: ١- إعلان الأذان طريق إلى الإعلام بدخول وقت الصلاة، والحث على القيام بها. ٢- نشر العلم طريق إلى تعليم الناس أحكام دينهم، ومعرفة ما يسعدهم في الدنيا والآخرة. ٣- تيسير الزواج وتقليل المهور طريق إلى التعفف والتحصين، والابتعاد عن الشذوذ والانحراف. ٤- تخفيف السرعة ملازمة اليمين والبعد عن التهور والحذر سبيل السلامة والوقاية من الحوادث والمهالك؛ لذلك قال العلماء: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب".

١ سورة الأنعام. آية ١٠٨. ٢ سورة البقرة. آية ١٠٤.

1 / 25