السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

আহমেদ আহমেদ গাল্লোশ d. Unknown
114

السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٤هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٤م

জনগুলি

المبحث الرابع: الحياة الأسرية لرسول الله ﷺ في المدينة المنورة أولا: التعريف بأمهات المؤمنين المتفق عليهن ... المبحث الرابع: الحياة الأسرية لرسول الله ﷺ في المدينة المنورة استقر رسول الله ﷺ في المدينة، وأحضر أبناءه، وزوجته سودة من مكة، وتمت هجرة المؤمنين جميعًا وصارت الأمة مهيأة لانطلاقة الإسلام الكبرى، وتعددت مهمات النبي ﷺ، فهو في بيته مع زوجاته، وأبنائه، زوجًا، وأبًا، وموجهًا، ومع سائر الناس داعيًا إلى الله بإذنه، وسراجًا منيرًا. وقد وفى رسول الله ﷺ بكل ما كلف به، حتى صار الأسوة الكاملة في كل مجال يحتاج له الناس، وفي هذا المبحث سأتناول الجانب الأسري لرسول الله ﷺ فهو ألصق بسيرته ﷺ مع رد الافتراءات الموجهة ضد رسول الله ﷺ في تعدد زوجاته وذلك فيما يلي: أولا: التعريف بأمهات المؤمنين المتفق عليهن أجمع المؤرخون وعلماء السيرة أن رسول الله ﷺ تزوج إحدى عشرة امرأة، مات عن تسعة منهن، واختلفوا فيما فوق هذا العدد. وسأورد تعريفًا موجزًا بأمهات المؤمنين المتفق على أنهن زوجات رسول الله ﷺ ثم أجمل أسماء المختلف فيهن زواجا أو خطبة أو غير ذلك فيما يلي: الزوجة الأولى: خديجة بنت خويلد ﵂ هي خديجة بنت خويلد القرشية من بني أسد بن عبد العزى، تلتقي مع رسول الله في جده "قصي" تزوجها النبي ﷺ قبل الإسلام مع أنها تكبره بخمسة عشر عامًا١. وكانت خديجة ﵂ خير معاشر لرسول الله ﷺ، وكانت له نعم الزوجة يصور ذلك رسول الله ﷺ وهو يقول عنها: "ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس

١ انظر الكتاب الثاني من السلسلة ص٢٣٧.

1 / 124