The Names on Which Al-Bukhari and Muslim Agreed Upon the Correct Narration From the Companions and Those Each Exclusively Reported

ইবনে আবিল-ফাওয়ারিস d. 412 AH
3

The Names on Which Al-Bukhari and Muslim Agreed Upon the Correct Narration From the Companions and Those Each Exclusively Reported

أسماء من اتفق البخاري ومسلم تصحيح الرواية عنه من الصحابة ومن انفرد كل واحد بإخراج حديثه

প্রকাশক

دار العاصمة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

عبدالرحيم بن علي التركماني الحنفي (ت ٨١٩)، وتاريخ نسخ الرسالة قبلها في المجموع سنة ٧٨٩. وقد حصلت على صورة من هاتين النسختين من جامعة الملك سعود بالرياض جزى الله القائمين عليها خيرًا، وصورة النسخة (أ) محفوظة فيها بالرقم (ف ٣٥ مد)، وصورة النسخة (ب) محفوظة بالرقم (ف ٨٥ مد). والنسختان ذكرهما أصحاب «الفهرس الشامل» ٢/ ٧٩٤، وذكر الأولى منهما الشيخ نجم بن عبدالرحمن خلف في كتابه: «استدراكات على تاريخ التراث العربي في علم الحديث» ص ٥٧٢. والنسخة الأولى مقابلةٌ بأصلها، ومعارضة -كما أُثبت ذلك في آخرها-، ومضبوطة، ويندر فيها الغلط، والنسخة الثانية نادرة الإعجام، وفيها سقط وتحريف في أكثر من موضع، ولم يذكر في بدايتها أنها لابن أبي الفوارس، غير أنها متطابقة مع النسخة الأولى في المضمون، ونسبت في فهرس المكتبة لابن الملقن، ولعل ذلك لأن قبلها في المجموع رسالة» تذكرة المنتهي وتبصرة المبتدي «له، وعليها خطه. وتكاد تكون رسالة ابن أبي الفوارس مستخرجة على رسالة الدارقطني، فبينهما تشابه في بعض الأشياء، لكن رسالة ابن أبي الفوارس تختلف في أمور: منها: فصل الرجال عن النساء، وتقديم أفراد البخاري على أفراد مسلم، وزيادة إيضاح للأحاديث التي رواها بعض الصحابة، أو ذُكِروا فيها، وتغيير ترتيب الصحابة داخل الحرف الواحد، وزيادة أسماء ليست عند الدارقطني، وزيادة باب خاص بمن لم يسم. ونقل ابن أبي الفوارس عن الدارقطني ثمانية أسماء، لعله لم يقف عليها في الصحيحين، فعزاها إلى الدارقطني، وصدَّرها بقوله: «قال الشيخ أبو الحسن»، أو: «قال الشيخ». ولم أعتمد في إخراج هذه الرسالة واحدة من النسختين دون الأخرى، بل تخيرت

1 / 64