The Methodology of Imam Ahmad in Critiquing Hadiths
منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث
প্রকাশক
وقف السلام الخيري
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ
জনগুলি
وكتب تلاميذه في العلل، ككتاب العلل عن الإمام أحمد للحافظ أبي بكر الخلال وغير ذلك من الكتب الكثيرة. ولما رأيت شخصية هذا الإمام العَلم في هذا العِلم، وموقع كلامه في باب إعلال الأحاديث، وما لمعرفة منهجه في هذا العلم من أهمية، اخترت أن يكون موضوع بحثي في أطروحة الدكتوراه دراسة الأحاديث التي تكلم عليها هذا الإمام بالإعلال، ودراسة كلامه في مسالك الإعلال لاستخلاص منهجه في العلل، وبالله تعالى أستعين وعليه التكلان. وجعلت عنوان البحث: منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث.
أهمية الموضوع والسبب في اختياره:
فأهمية هذا الموضوع والسبب في اختياري له يرجع إلى أمور هي:
١ - شخصية الإمام أحمد في علم الحديث عمومًا وفي علم علل الحديث خصوصًا، فقد كان من أكثر الأئمة كلامًا في إعلال الأحايث.
٢ - أهمية معرفة مناهج الأئمة في باب العلل، ولقلة معرفة بعض المعاصرين لمنهاجهم اضطربوا في باب التصحيح والتضعيف، فيصححون ما قد أجمع الأئمة على إعلاله، أو يضعفون بعلة قد اطلع الأئمة عليها ولم يروها قادحة.
٣ - كون هذا الإمام الكبير مع شهرته وتقدمه في هذا العلم لم يفرد منهجه في باب إعلال الأحاديث بالدراسة حسب علمي.
٤ - إيجاد خدمة علمية بإبراز الأحاديث المعلّة عند هذا الإمام.
٥ - إن دراسة منهج هذا الإمام تبرز دقة هذا العلم وما يحتاج إليه دارسه من سعة المعرفة، فيكون في ذلك إسهام في تنبيه الباحثين المشتغلين بهذا العلم على أهمية التروي وطول النظر قبل إصدار الحكم على الأحاديث.
1 / 8