67

The Linguistic Interpretation of the Holy Quran

التفسير اللغوي للقرآن الكريم

প্রকাশক

دار ابن الجوزي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢هـ

জনগুলি

يَرْتَدْنَ سَاهِرَةً كَأَنَّ عَمِيمَهَا ... وَجَمِيمَهَا أَسْدَافُ لَيلٍ مُظْلِمِ ثمَّ صارت الساهرةُ اسمًا لكلِّ أرضٍ. قال ﷻ: ﴿فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ *فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ﴾ [النازعات: ١٣، ١٤]» (١). ٣ - عن سعيدٍ بنِ جبيرٍ (ت:٩٤) في قوله تعالى: ﴿وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج: ٣٦]، قال: «القانعُ: السائلُ الذي يسألُ، ثمَّ أنشدَ قولَ الشاعرِ (٢): لَمَالُ المَرْءِ يُصلِحُهُ فَيَبقَى ... مُعَاقِرَهُ، أَعَفُّ من القُنُوعِ» (٣) وقد ورد هذا المعنى في اللُّغة، قال ابن فارسٍ (ت:٣٩٥): «القافُ والنونُ والعينُ: أصلانِ صحيحانِ، أحدهما يدلُّ على الإقبالِ على الشيءِ، ثمَّ تختلفُ معانيه مع اتفاقِ القياسِ، والآخرُ يدلُّ على استدارةٍ في الشيءِ. فالأولُ: الإقناعُ: الإقبالُ بالوجهِ على الشيءِ ... ومن البابِ قَنَعَ الرجلُ يَقْنَعُ قُنُوعًا، إذا سألَ، قالَ اللهُ سبحانَهُ: ﴿وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج: ٣٦] فالقانعُ: السائلُ، وسُمِّيَ قانعًا؛ لإقباله على من يسأله، قال: لمالُ المَرءِ يُصلِحُهُ فَيُغني ... مَفَاقِرَهُ، أَعَفُّ من القُنُوعِ» (٤)

= (ص:١١١)، وجاء في شرح البيت في ديوان الهذليين (ص:١١٢) ما يأتي: «والجميم: النبت الذي قد نبت وارتفع قليلًا ولم يتمَّ كلَّ التمام، صار مثل الجُمَّةِ. والعميم: المُكْتَهِلُ التَّامُّ من النبت». (١) مقاييس اللغة (٣:١٠٨ - ١٠٩). (٢) البيت للشماخ، وهو في ديوانه، تحقيق: صلاح الدين الهادي (ص:٢٢١). وقد بيَّن محقق الديوان اختلاف روايات هذا البيت وشرحه (ص:٢٢١ - ٢٢٢). (٣) ينظر: الدر المنثور (٦:٥٥)، وقد ذكر مخرجيه، وهم: ابن أبي شيبة (الكتاب المصنف: ٨:٥١٦، ١٠:٤٧٥) وعبد بن حميد. (٤) مقاييس اللغة (٥:٣٣). وينظر مادة (قنع) في لسان العرب وتاج العروس.

1 / 73