١. ما ذكره الزبير بن بكار الزبيري بسنده: (أن مارية القبطية وضعت إبراهيم فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش وحلق رأسه وتصدق بوزن شعره على المساكين وَرِقًا) (١).
٢. وقال المحب الطبري: [الفصل الثالث في ذكر إبراهيم بن النبي ﷺ وذكر أمه وميلاده وعقيقته وما يتعلق بذلك، أمه مارية القبطية ... فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش وحلق رأسه ... وسمَّاه يومئذ وتصدق بزنة شعره وَرِقًا على المساكين] (٢).
٣. وقال القسطلاني: [ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة وقيل ولد بالعالية ذكره الزبير بن بكار وكانت سلمى زوج أبي رافع مولاة رسول الله ﷺ قابلته فبشر أبو رافع به النبي ﷺ فوهب له عبدًا وعق عنه يوم سابعه بكبشين وحلق رأسه أبو هند وسماه النبي ﷺ يومئذ وتصدق بزنة شعره ورقًا على المساكين ودفنوا شعره في الأرض] (٣).
وقال الزرقاني: [وعق عنه – أي عن إبراهيم - يوم سابعه بكبشين وفي العيون بكبش فيحتمل أنه تعدد الذبح فأخبر من حضر التعدد به ومن لم يحضره بخلافه] (٤).
(١) المنتخب من كتاب أزواج النبي ١/ ٥٨ - ٥٩.
(٢) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ١/ ١٥٣.
(٣) المواهب ٢/ ٦٨.
(٤) شرح المواهب ٤/ ٣٤٥.