132

العميد في علم التجويد

العميد في علم التجويد

তদারক

محمد الصادق قمحاوى

প্রকাশক

دار العقيدة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

প্রকাশনার স্থান

الإسكندرية

জনগুলি

القسم الخامس: الراء المفخمة اتفاقا: أما الراء المفخمة اتفاقا فهى غير ما ذكر من أحوال الراء الست عشرة السابق ذكرها، وتنحصر الراء المفخمة اتفاقا فى إحدى عشرة حالة، وهى: (١) الراء المفتوحة فى أول الكلمة نحو رَبِّيَ*، أو فى وسطها نحو تَبارَكَ* أو فى آخرها، ولا يكون ذلك إلا فى الوصل نحو لَنْ تَبُورَ، متحركا كان ما قبلها، أو ساكنا صحيحا، أو حرف مد. وإنما ذكرت هاتين الحالتين هنا تتميما للموضوع فقط. (٢) الراء المضمومة فى أول الكلمة نحو رُزِقُوا، أو فى وسطها نحو تَنْظُرُونَ* أو فى آخرها، ولا يكون ذلك إلا فى الوصل نحو وَانْشَقَّ الْقَمَرُ متحركا كان ما قبلها، أو ساكنا صحيحا، أو حرف مد. (٣) الراء الساكنة وسط الكلمة وقبلها فتح نحو لا تَذَرْنِي فَرْدًا عدا الْمَرْءِ*- وَمَرْيَمَ- والْقَرْيَةَ* على رأى القائلين بترقيقها. (٤) الراء الساكنة وسط الكلمة وقبلها ضم نحو قُرْآنًا*. (٥) الراء الساكنة وسط الكلمة بعد كسر عارض نحو لِمَنِ ارْتَضى *، ولا يكون ما بعدها إلا مستفلا. (٦) الراء الساكنة وسط الكلمة بعد كسر أصلى قبل حرف استعلاء غير مكسور نحو مِرْصادًا. أما الواقعة بعد كسر أصلى قبل حرف استعلاء مكسور فى لفظ فِرْقٍ فقد تقدم حكمها. (٧) الراء الساكنة سكونا أصليا وصلا ووقفا فى آخر الكلمة، وقبلها فتح وبعدها مستعل نحو لا يَسْخَرْ قَوْمٌ، أو مستفل نحو وَانْحَرْ إِنَّ.

1 / 137