The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

মুহাম্মাদ কামিল আল-কাস্সাব d. 1373 AH
80

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

প্রকাশক

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

فلسطين

জনগুলি

ونجيب على قوله: ألم يطرق سمعه قوله ﷺ: «اقتدوا باللذين من بعدي ... (١) إلخ» بأننا -ولله الحمد- طرق سمْعَنا، ووصل إلينا خطابُ نبيِّنا ﵊ هذا الذي رواه، ونحن من أشد الناس تمسّكًا به، فصلاتُنا في البيت لا تخالف سنَّة عمرَ، إذ سنّته جمع الناس على قارئ واحد، سواء كان في الجامع أو في غيره، وكان من يجتمع عندنا في البيت يفوق عددهم في بعض الأحيان عدد من يجتمعون في المسجد، أما عدد الركعات؛ فالاختلاف فيه كثير كما تقدَّم. ولم يرد بتحديده سُنَّة، وأكبر دليل على تمسّكنا بسنَّة نبيِّنا، وسنة الشَّيخين من بعده: نهينا الناس عن مخالفة سنَّة الخلفاء الراشدين في تشييع الجنازة برفع الصَّوت (٢)، وفتوى أحدنا بأنَّ ذلك بدعة لم يفعله النبي ﷺ والخلفاء الراشدون، ولكن نقول لخزيران -مادام يذكِّرنا بأهمية طلب الرسول الأكرم بخصوص التَّمسّك بسنَّة الخلفاء الراشدين-: ما باله شمَّر عن ساعديه، وأخذ يحرِّف الكلم عن مواضعه، لأجل إماتة سنَّة الخلفاء الراشدين التي دعونا الناس إليها، وإحياء البدعة التي تخالفها على خط مستقيم، فهّمنا اللهُ حقيقة دينه. ولا يسعنا هنا إلا أن نلفت نظر مَن شمَّ رائحةَ العلم -دع الراسخين فيه- إلى قول ذلك الرجل: «تصرفات سيِّدنا عمر في صلاة التراويح»، وقوله: «وكلتاهما (أي: سنة النبي S وسنة عمر ﵁) مطلوب منا فعلُهما شرعًا، مع إثبات الفرق فيما بينهما بنسبة ما بين درجتي مُشَرِّعيّهما، ليعلم الناس مبلغ جهل ذلك الرجل.

(١) مضى تخريجه مفصلًا في التعليق على (ص ٦٧) . (٢) انظر ما قدمناه من آثار في التعليق على (ص ١١-١٤) .

1 / 80