The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

মুহাম্মাদ কামিল আল-কাস্সাব d. 1373 AH
53

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

প্রকাশক

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

فلسطين

জনগুলি

بقوله: «هذه هي المقسّم في عبارة الفقهاء»؛ يعنون بها: ما حدث بعد الصَّدر الأول (١)

(١) قال عبد الغني المقدسي في «الحديقة الندية شرح الطريقة المحمديّة» (١/١٣٦) عند قول صاحب «الطريقة المحمدية»: «بعد الصَّدْر الأول»: «وهم السَّلفُ المتقدِّمون في زمن رسول الله ﷺ والصحابة ﵃ أجمعين-؛ لقوله ﵊: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي»؛ وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي ﵃، فما حدث في زمانهم فليس ببدعة، والبدعة ما حدث بعد زمان= =التابعين وتابعيهم» . وفي «حواشي الطريقة المحمدية» لخواجه زاده: «قوله: «بعد الصحابة ...»، أما الحادث في زمن الخلفاء الراشدين فليس ببدعة؛ لأنَّ سنّتَهم كسُنَّة الرسول ﷺ، بدليل الأمر بالتمسك بسنّتهم» . ذكر هذين النقلين اللكنوي في «إقامة الحجة» (ص ٢٣-٢٤)، وعلق عليهما بقوله: «فهذه أقوال العلماء كلُّها ناصةٌ على أنّ ما حدث في زمان الصحابة، بل والتابعين، بل ومن تبعهم -من غير نكير- ليس بداخل في بدعة، والارتكابُ به -أي: والعمل به- ليس بضلالة» .

1 / 53