فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :لا أدري ,قال زيد بن ثابت: وقلمي رطب ما جف حتى غشي النبي - صلى الله عليه وسلم - الوحي , ووقع فخده على فخدي حتى كادت تندق من ثقل الوحي,ثم جلي عنه, فقال لي: اكتب يا زيد {غير أولي الضرر} (1) فيا أمير المؤمنين,حرف واحد نزل به جبريل والملائكة عليهم السلام من مسيرة خمسين ألف عام حتى أنزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - , أفلا ينبغي لي أن أعزه وأجله .(1)
- وأخرج: عن عمرو بن المجبر بن أبي المجبر الرعيني قال:
قدم المهدي أمير المؤمنين فبعث إلى مالك فأتاه, فقال لهارون وموسى:اسمعا منه, فبعثا إليه فلم يجبهما, فأعلما المهدي, فقال لمالك:لم امتنعت عليهما, فقال: يا أمير المؤمنين, العلم نضارة يؤتى أهله, فقال:صدق مالك, سيرا إليه, فلما سارا إليه وقال له مؤدبهما: اقرأ علينا, فقال له مالك:إن أهل هذه المدينة يقرؤون على العالم كما تقرأ الصبيان على المعلم, فإذا أخطؤوا أفتاهم,فرجعوا إلى المهدي, فبعث إلى مالك, فقال: ساروا إليك فمنعتهم من السماع , ولم تقرأ عليهم, فقال له مالك:
পৃষ্ঠা ৭৫