[ قالت لي عمتي ] (3) ونحن بمكة, رأيت في هذه الليلة عجبا, فقلت له: وما هو ؟,قالت: رأيت كأن قائلا يقول: مات الليلة أعلم أهل الأرض, قال الشافعي, فحسبنا ذلك فإذا هو يوم مات مالك بن أنس . (4) - وقال القاضي عياض في ((المدارك)): رأى عمر بن سعد الأنصاري ليلة مات مالك قائلا يقول:
لقد أصبح الإسلام زعزع ركنه ... غداة ثوى الهادي لدى ملحد القبر
غمام الهدى ما زال للعلم صائنا ... عليه سلام الله في آخر الدهر
قال: فانتبهت فكتبت في السراج وإذا الصارخة على مالك
وأخرج الخطيب : عن بكر بن سليم الصراف قال:
دخلنا على مالك في العشية التي قبض فيها, فقلنا: يا أبا عبد الله كيف تجدك ؟ ,وقال: ما أدري ما أقول لكم, إلا أنكم ستعاينون غدا من عفو الله ما لم يكن لكم في حساب, قال: ثم ما برحنا حتى أغمضناه .(1)
- وأخرج أبو نعيم : عن القواريري:
كنا عند حماد بن زيد, وجاءه نعي مالك بن أنس, فقال: رحم الله أبا عبد الله, كان من الدين بمكان . (2)
- وأخرج : عن القعنبي قال:
أتينا سفيان بن عيينة فرأيته حزينا , فقيل: بلغه موت مالك بن أنس رحمه الله , ثم قال سفيان : ما ترك على الأرض مثله .(3)
- أخرج ابن عبد البر: عن يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت [ بشر ] بن بكر قال:
رأيت الأوزاعي في النوم مع جماعة من العلماء في الجنة , فقلت: أين مالك بن أنس ؟ فقيل : رفع, فقلت: بماذا ؟ قال: بصدقه .(4)
فصل
في شرح حال ((الموطأ)) وكيفية تصنيفه
পৃষ্ঠা ৬৬