إن حقا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية, وأن يكون متبعا لأثر من مضى قبله. (1)
- وأخرج : عن الشافعي قال:
كان مالك بن أنس إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال: أما إني على بينة من ربي وديني, وأما أنت فشاك, فاذهب إلي شاك مثلك فخاصمه. (2)
- وأخرج : عن [ يحيى بن خلف بن الربيع ] الطرسوسي قال:
كنت عند مالك بن أنس, ودخل عليه رجل فقال: يا أبا عبد الله, ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق ؟, فقال مالك : زنديق, اقتلوه , فقال: يا أبا عبد الله , إنما أحكي كلاما سمعته,فقال: لم أسمعه من أحد, إنما سمعته منك , [ وعظم هذا القول ] .(3)
- وأخرج : عن حفص بن عبد الله قال :
كنا عند مالك بن أنس, فجاءه رجل, فقال:يا أبا عبد الله , {الرحمن على العرش استوى } (طه:5) ,كيف استوى؟ فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته, فنظر إلى الأرض, وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرحضاء يعني العرق, ثم رفع رأسه ورمى بالعود, وقال: الكيف معقول, والاستواء مجهول, والإيمان به واجب, والسؤال عنه بدعة, وأظنك صاحب بدعة, وأمر به فأخرج. (4)
- وأخرج : عن عثمان قال:
পৃষ্ঠা ২৩