তাইসীর বি শারহ আল জামিয় আল সগীর
التيسير بشرح الجامع الصغير
প্রকাশক
مكتبة الإمام الشافعي
সংস্করণ
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م
প্রকাশনার স্থান
الرياض
(أبلغ مَا يطْلب النجاح بِهِ الطَّبْع وَعند التعمق الزلل ...)
وَسمع أَعْرَابِي الْحسن يعظ فَقَالَ فصيح إِذا لفظ نصيح إِذا وعظ وَقيل البلاغة أَن لَا تبطي وَلَا تخطي (حم د ت عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت حسن غَرِيب
(أَن الله تَعَالَى يبغض البذخين) بموحدة وذال وخاء معجمتين من البذخ الْفَخر والتطاول (الفرحين) فَرحا مطغيا (المرحين) من المرح وَهُوَ الْخُيَلَاء والتكبر الَّذين اتَّخذُوا الشماخة وَالْكبر والفرح بِمَا أُوتُوا ديدنا وشعارا (فر عَن معَاذ) بن جبل ضَعِيف لضعف إِسْمَعِيل ابْن أبي زِيَاد الشَّامي
(أَن الله تَعَالَى يبغض الشَّيْخ الغربيب) بِكَسْر الْمُعْجَمَة الَّذِي لَا يشيب أَو الَّذِي يسوّد شَيْبه بالخضاب (عد عَن أبي هُرَيْرَة) ضَعِيف لضعف رشدين
(أَن الله تَعَالَى يبغض الْغَنِيّ الظلوم) الْكثير الظُّلم لغيره بِمَعْنى أَنه يُعَاقِبهُ وَيبغض الْفَقِير الظلوم لَكِن الْغَنِيّ أشدّ (وَالشَّيْخ الجهول) بالفروض العينية أَو الَّذِي يفعل فعل الْجُهَّال وَإِن كَانَ عَالما (والعائل الْمُخْتَار) أَي الْفَقِير الَّذِي لَهُ عِيَال محتاجون وَهُوَ مختال أَي متكبر عَن تعَاطِي مَا يقوم بهم (طس عَن عَليّ) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أَن الله تَعَالَى يبغض الْفَاحِش) الَّذِي يتَكَلَّم بِمَا يكره سَمَاعه أَو من يُرْسل لِسَانه بِمَا لَا يَنْبَغِي (الْمُتَفَحِّش) المبالغ فِي قَول الْفُحْش أَو فِي فعل الْفَاحِشَة لِأَنَّهُ طيب جميل فيبغض من لَيْسَ كَذَلِك (حم عَن أُسَامَة بن زيد) بأسانيد أَحدهَا رِجَاله ثِقَات
(أَن الله تَعَالَى يبغض المعبس فِي وُجُوه إخوانه) الَّذِي يلقاهم بِكَرَاهَة عَابِسا وَفِي إفهامه إرشاد إِلَى الطلاقة والبشاشة (فر عَن عَليّ) ضَعِيف لضعف عِيسَى بن مهْرَان وَغَيره
(أَن الله يبغض الْوَسخ) الَّذِي لَا يتعهد بدنه وثيابه بالتنظيف (والشعث) لِأَنَّهُ تَعَالَى نظيف يحب النَّظَافَة وَيُحب من تخلق بهَا وَيكرهُ ضد ذَلِك (هَب عَن عَائِشَة) ضَعِيف لضعف مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الصُّوفِي
(أَن الله تَعَالَى يبغض كل عَالم بالدنيا) أَي بِمَا يبعده عَن الله من الإمعان فِي تَحْصِيله (جَاهِل بِالآخِرَة) أَي مَا يقرّبه إِلَيْهَا ويدنيه مِنْهَا لأنّ الْعلم شرف لَازم لَا يَزُول وَمن قدر على الشريف الْبَاقِي وَرَضي بالخسيس الغاني فَهُوَ مبغوض لشقاوته وادباره (الْحَاكِم فِي تَارِيخه) تَارِيخ نيسابور (عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد حسن
(أَن الله تَعَالَى يبغض الْبَخِيل) مَانع الزَّكَاة أَو أَعم (فِي حَيَاته السخي عِنْد مَوته) لِأَنَّهُ مضطرّ فِي الْجُود حالتئذ لَا مُخْتَار (خطّ فِي كتاب البخلاء عَن عليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(إنّ الله تَعَالَى يبغض الْمُؤمن الَّذِي لَا زبر لَهُ) بزاي فموحدة وَرَاء أَي لَا عقل لَهُ يزبره أَي ينهاه عَن الْإِثْم أَو لَا تماسك لَهُ عَن الشَّهَوَات فَلَا يرتدع عَن فَاحِشَة وَلَا ينزجر عَن محرم (عق عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أَن الله تَعَالَى يبغض ابْن السّبْعين) من السنين (فِي أَهله) كِنَايَة عَن شدّة التواني وَلُزُوم التكاسل والتقاعد عَن قَضَاء حوائجهم (ابْن عشْرين) سنة (فِي مشيمته) بِكَسْر الْمِيم هَيْئَة الْمَشْي (ومنظره) أَي من هُوَ فِي مشيته وهيئته كالشاب المعجب بِنَفسِهِ الْفَرح بحياته الطائش فِي أَحْوَاله (طس عَن أنس) ضَعِيف لضعف مُوسَى بن مُحَمَّد
(أَن الله تَعَالَى يتجلى) بالجبم (لأهل الْجنَّة) فِيهَا (فِي مِقْدَار كل يَوْم جُمُعَة) من أَيَّام الدُّنْيَا (على كثيب كافور) بِالْإِضَافَة (أَبيض) فيرونه عيَانًا وَذَلِكَ هُوَ يَوْم عيد أهل الْجنَّة قَالَ الْغَزالِيّ وَإِذا ارْتَفع الْحجاب بعد الْمَوْت انقلبت الْمعرفَة بِعَينهَا مُشَاهدَة وَيكون لكل وَاحِد على قدر مَعْرفَته فَلذَلِك تزيد لَذَّة الْأَوْلِيَاء فِي النّظر إِلَيْهِ على لَذَّة غَيرهم بتجليه تَعَالَى إِذْ يتجلى لأبي بكر خَاصَّة وَلِلنَّاسِ عَامَّة (خطّ عَن أنس) وَهَذَا حَدِيث مَوْضُوع
1 / 268