তাওশিহ শারাহ আল-জামি আল-সাহি

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
113

তাওশিহ শারাহ আল-জামি আল-সাহি

التوشيح شرح الجامع الصحيح

তদারক

رضوان جامع رضوان

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

(فأشراف الناس) أراد بهم أهل النخوة والتكبر لا كل شريف، وإلا لورد مثل أبي بكر وعمر. وفي رواية ابن إسحاق: "تبعه منا الضعفاء والمساكين والأحداث، فأما ذوو الأسنان والشرف فما تبعه منهم أحد". (سخطة) بضم أوله وفتحه. (يغدر) بدال مكسورة، أي: ينقض العهد. (قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئًا) أي: أنتقصه به. (غير هذه الكلمة) برفع "غير" صفة. زاد ابن إسحاق في روايته: "قال: فواللهِ ما التفت إليها مني". (سجال) بكسر أوله وتخفيف الجيم، أي: نوب ودول، مرة على هؤلاء ومرة على هؤلاء، من مساجلة المُسْتَقيَيْن على البئر بالسجل وهو الدلو. وقوله: (ينال منا وننال منه) جملة تفسيرية. (اعبدوا الله وحده ولا تشركوا) سقطت الواو من رواية المستملي، فتكون الجملة تأكيدًا لقوله: "وحده". (يتأسى) للكشميهني: "يأتسى" بتقديم الهمزة على التاء. (يخالط بشاشة القلوب) بنصب "بشاشة" وإضافته للقلوب، أي: يخالط الإيمان انشراح الصدور، وروي "بشاشته القلوب" بالرفع وزيادة هاء، و"القلوب" مفعول، أي: يخالط بشاشة الإيمان، وهو شرحه القلوب التي يدخل فيها.

1 / 154