তাওহিদ
التوحيد(الجعفي)
الأمم ، فكانوا يعرفون اخبار الأمم ، كما كانوا يعرفون شيئا من السير والتاريخ والقصص والاساطير. وكان منهم من يعرف اللغات الأجنبية الآرامية والفارسية والرومية ، وعددهم قليل .. ثم يتطرق الدكتور ناعته في ص 162 163 الى حديث الترجمة في العصر الأموى ، انقل من الكتب الطبيعية والكيماوية.
وهكذا يظهر لما واضحا جليا ان حركة الترجمة والنقل كانت تسبق عهد الإمام الصادق ، بل ان العرب كانوا على علم تام بالثقافة اليونانية في زمانه والامام عاصر تلك النهضة العلمية في عصر المنصور ، وكان له في دفتها نصيب كبير ، حتى قال عنه السيد امير علي (1): .. ولا يفوتنا ان نشير الى ان الذي تزعم تلك الحركة هو حفيد علي بن أبي طالب المسمى بالامام جعفر والملقب بالصادق ، وهو رجل رحب افق التفكير بعيد اغوار العقل ملم ، كل الالمام بعلوم عصره ، ويعتبر في الواقع أنه أول من اسس المدارس المشهورة في الإسلام .
يضاف الى ذلك انه ورد في اخبار الإمام الصادق ما يدل على اطلاعه الوافر على جملة من اللغات الأجنبية (2) فلا نستبعد معرفته باللغة اليونانية ، والعقل لا يمنع ذلك على مثل الصادق وما له من المنزلة الثقافية
পৃষ্ঠা ২৮