তাওহীদ ও কুররাত উইউন আল-মুওয়াহহিদীন

ইবনে হাসান আল শায়খ d. 1285 AH
171

তাওহীদ ও কুররাত উইউন আল-মুওয়াহহিদীন

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

তদারক

بشير محمد عيون

প্রকাশক

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ/١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

الجمهورية العربية السورية

فيه مسائل: الأولى: تفسير آية آل عمران. الثانية: تفسير آية براءة. الثالثة: تفسير آية العنكبوت. الرابعة: أن اليقين يضعف ويقوى. الخامسة: علامة ضعفه، ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة: أن إخلاص الخوف لله من الفرائض. السابعة: ذكر ثواب من فعله. الثامنة: ذكر عقاب من تركه.
٣٣- باب "التوكل من شروط الإيمان" قول الله تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ١. ............................................................................................................... بسخط الله لم يغنوا عنه من الله شيئا كالظالم الذي يعض على يديه، وأما كون حامده ينقلب ذاما فهذا يقع كثيرا ويحصل في العاقبة فإن العاقبة للتقوى لا تحصل ابتداء عند أهوائهم". انتهى. قوله: "باب قول الله تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ". قال أبو السعادات يقال: توكل بالأمر إذا ضمن القيام به، وأراد المصنف بهذه الترجمة بالآية بيان أن التوكل فريضة يجب إخلاصه لله؛ لأنه من أجمع أنواع العبادة الباطنة، فإن تقديم المعمول يفيد الحصر، فلا يحصل كمال التوحيد بأنواعه الثلاثة إلا بكمال التوكل على الله كما في هذه الآية. قال الإمام أحمد: "التوكل عمل القلب". قال ابن القيم في الآية المترجم بها: "فجعل التوكل على الله شرطا في الإيمان، فدل على انتفاء الإيمان عند انتفائه". قال شيخ الإسلام: "وما رجا أحد مخلوقا أو توكل عليه إلا خاب ظنه فيه فإنه شرك ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ

١ سورة المائدة آية: ٢٣.

1 / 171