তাওদিহ কান তাওহীদ
التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
প্রকাশক
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1404هـ/ 1984م
জনগুলি
ধর্ম এবং মতবাদ
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাওদিহ কান তাওহীদ
সুলায়মান ইবনে আব্দুল্লাহ বিন মুহাম্মদ বিন আব্দুল ওহাব d. 1233 AHالتوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق وتذكرة أولي الألباب في طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
প্রকাশক
دار طيبة، الرياض، المملكة العربية السعودية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1404هـ/ 1984م
জনগুলি
وجعله الإيمان مجرد التصديق وان لم يقارنه فعل واجب ولا ترك وهذا من أن محل المحال أن يقوم بقلب العبد إيمان جازم وليس من لازمه ولا يقتضيه القيام بالأركان ولا فعل طاعته وترك معصيته، ونحن نقول الإيمان هو التصديق ولكن ليس التصديق مجرد اعتقاد صدق الخبر دون الانقياد إيمان، وإلا لكان إبليس وفرعون وقومه وقوم صالح واليهود والذين عرفوا أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله كما يعرفون أبناءهم مؤمنين مصدقين، وقد قال تعالى: {فإنهم لا يكذبونك} أي يعتقدون أنك صادق {ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} والجحود لا يكون إلا بعد معرفة الحق، وقال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا} وقال موسى لفرعون: {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر} وقال تعالى عن اليهود: {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون} وأبلغ من هذا قول النفر من اليهود لما جاؤا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه عما دلهم على نبوته فقالا: نشهد إنك نبي، فقال: "ما يمنعكما عن إتباعي؟ "، قالا: إن داود دعا أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن اتبعناك تقتلنا يهود فهؤلاء قد أقروا بألسنتهم إقرارا مطابقا لمعتقدهم أنه نبي ولم يدخلوا بهذا التصديق والإقرار في الإيمان لأنهم لم يلتزموا طاعته والانقياد لأمره. ومن هذا كفر أو طالب فإنه عرف حقيقة المعرفة أنه صادق وأقر بذلك بلسانه وصرح به في شعره ولم يدخل بذلك ني الإسلام فالتصديق إنما يتم بأمرين:
والثاني: محبة القلب والانقياد.
ولهذا قال تعالى لإبراهيم: {قد صدقت الرؤيا} وإبراهيم كان معتقدا لصدق رؤياه حين رآها فإن رؤيا الأنبياء وحي وإنما جعله مصدقا لها بعد أن فعل ما أمر به وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" فجعل التصديق عمل الفرج ما عناه القلب والتكذيب تركه لذلك، وهذا صريح في أن التصديق لا يصح إلا بالعمل وقال الحسن: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. وقد روي هذا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه والمقصود أنه يمتنع من التصديق الجازم بوجوب الصلاة والوعد على فعلها والوعيد على تركها المحافظة على تركها واجتماعهما محال.
পৃষ্ঠা ১১৪