«كان أحب الرجال إلى النبي علي، ومن النساء فاطمة» (1) فوضعوا الحديث في أبي بكر وعائشة (2)، وغروا الجاهل بمقالات الباطل ليدحضوا به الحق، ولو أردت لأوردت من أكاذيبهم وأغاليطهم، وزلفت من أباطيلهم ومخاليطهم، ما يعجز اللسان عن وصفه، ويكل البنان من رصفه، فأعرضت عن رقم ذلك في الدفاتر، وإن كان حاكي الكفر ليس بكافر.
شعر:
إذا ما روى الراوون ألف فضيلة
لأصحاب مولانا النبي محمد
يقولون هذا في الصحيحين مثبت
بخط الامامين الحديث يشيد (3)
ومهما روينا في علي فضيلة
يقولون هذا من أحاديث ملحد (4)
آخر:
إذا في مجلس ذكروا عليا
وسبطيه وفاطمة الزكية
يقول الحاضرون ذروا فهذا
سقيم من حديث الرافضية (5)
পৃষ্ঠা ৪০