============================================================
(35)
الفضل قد انف الكاء حتي صار يكى في النوم وقال الحسن بن عرفة رايت يزيد بن هارون من احسن النبس عينين ثم رايته مكفوفا نقلت مافعلت العينات الجميلتان فقال ذهب بهما بكا لاسحار، وقال ايوعمر الجوني ارةفي امى موضعا فى البيت قد اتحفر فقبات هزا موضع دم اييك حين كان يكى وقيل إن الخنساء لم تزل تبكى على اخوبها صخر ومعاوية ح أدركت الاسلام فأقبل بها ينو عها إلى عمر بن الخطاب رضى الله ع نه وهي عجوز كبيرة ققالوا يا مير امؤمنين هذه الخنساء قد قرحت ما فيها من اليكاء في الجاعلية والاسلام فلو نهيتها لرجونا ان تنهي فقال ال لها عمر اتقى الله تعالى وأيتني بالموت فقالت إتما ابكى ،إنى لموفنة بالموت فقال عر رضى الله. عنه اتبين على من صاروا جمرة في التار قالت ذاك آشد لبكائي عليهم فكأن عمر رق لها فقال خلوا عجوزكم لا ابالكم وكل امرئ يبكى شجوه ونام الخلى عن بكاء الشعى قال محب الدين بن النجار في ذيل تاريخ بغداد في توجمة احمدين المختار أمير اليعليحة وقد مات له ابن فبكى عليه إلى أن ذهبت إحسدي عينيه ثم تلتها الاخرى فقال يشكو الزمان كأنما آلي على نفسه * آن لايرى شملا لاثنين )م يكفه مانال من مهجتي * حقي اصاب العين بالعين ولما خرج الحسين بن على بن حسن بن حسن بن الحسين بن على ابن آبي طالب رضى الله عنه بالمدينة زمن الهادى بوتوجه الى مكة قالت له اخته فاطمة ينت على لاأسآل الركبان عنك أبدا وخرجت معه فشهدت قتله وكانت تزور قبره وتلازمه وفي عنقها مصحف فتبكيه إلى آن عميت * حكي صاحب الاغاني عن الرقاشى قال صلى متمم بن تومرة
পৃষ্ঠা ৩৬