============================================================
(21)
قلت قوله تعالى (وإذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا ل وبكيا) قال المفسرون اخير الله تعالى ان الأنبياء إذا سمعوا ايات الله تعالى سجدوا وبكوا خشية الله تعالى وهكدا ينغى ان يكون من مخاق باخلاقهم فاستن بسنهم وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتلوا 1 القرآن وابكوا فان لم تيكوا فتبا كوا وعن عمر رضي الله عنه انه قرا سورة مريم فسجدوا قال هذا السجود فاين البكاء وعن ابن عباس اذا ق راتم سورة سبحان فلا تعجلوا بالسجود حتي تبكوا فان لم تبك عين احدكم علييك قلبه وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أغرورقت عين بماء من خشية الله إلاحرم الله جسدها على التار وعن ابى هريرة ال رضي الله عنه لاياج النار من كى من خشية الله تعالى وقال وهب سجد ادم على جبل الهند مائة عام يبكى حتى جرت دموعه في وادي رتديب فتبت من دمعه الدارصيتي والقر تقل وجعل طير ذنك الوادى ااينه اويس ثم جاء جبريل فقل ارفع واسك فقد غفر لك فرفع راسه ثم ات البيت فأطاف اسبوعا فما آتمه حتي خاض فى دموعه قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى فى كتاب اللطائف كان يحيى بن زكريا عليهما السلام بكي حتى رق دمعه ويدت اضراسه وقد عاش سايمان يبكى من مرض الذتوب فياعجبا من بكائه ومائم مأثم فكيف بمن لا ينقضى ال ي وم الا وفيه لهم ماتم وماتمء وقال عليه الصلاة والسلام عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله تعالى وعين باتت تحرس في سببل الله وقال لو بكى عبد من خشية الله تعالى لرحم من حوله ولو كانوا عشرين العا وقال يزبد الرقاشى بلغنى انه من بكى على ذنب نسي حافظاه ذلك الذنب وكان عمر بن عيد العزيز وفتح الموصلى يبكيان الدم . وكان
পৃষ্ঠা ৩৫