============================================================
(16)
ال من كل معنى يكاد الميت يفهمه حسناويعبده القرطاس والقلم ال ولم اكن في ذلك حاطب ليل بل قاطف نهار لان الابيات في ذلك كثيرة الى الغاية في الدواوين والمجاميع واقسوال الرواة لايسعها فضاء الاحصاء ولاينتهى اليهاغاية الاعداد وان شككت ال سل عنه وانطق به وانظر اليه تجد * مل . المسامع والافواء والمقل واي قحر للاقط ، يتناول كل ساقط ، وأى فض لمتخير. يأني بغير ير . وكم من بيت اذا احذ الاذن على اذن السامع يجزعه ولا يكاد يسيغه ال وكم من معنى اذا حاوله ناظمه لم يتات له كيف يصوغه ميلوا الى سهل الكلام فانه * من خاف مال الى الطريق الأوصر ال بل الذى يجمع ويختار يحتاج الي لطلف ذوق وصخة مييز قيل العلم بالادب ومعرفة البيان والمعانى والبديع ورواية الشعر عن دواوين الشعراء: ومجاميع الادباء . وتواليف البلغاء ، ليكون مايختاره يرشفه جريالا. ويعده سحرا حلالا. ويكون إذا أورده يرف عليه ريحان القلوب وبدورا تلفتت إليها القلوب . اذا شارفت الغروب.
فما كل دار اقفرت دارة الحمى * ولاكل بيضاء الترائب زيفب ال ولطف هذا الذوق الذي آشير اليه ليس مما يكتسب من آفواه الرجال ولا مما يؤخذ عن الاستاذ ولا مما ينبه عليه كبار المعلمين لانه ما عند المعلم ما يقول غير آنه إذا كان النظم والتثر خاليا من الالفاظ الحشوية ل والكلمات الغريبة أو القريبة المخارج او الدالة على المعانى التي تفر النفوس منها بريشا من قلق التركيب غير محتاج الي تقدير ولا حدف ولا اضمار سالما من الضرورة في الاعراب ووزن العروض منسجم النظم ممكن
পৃষ্ঠা ১৭