============================================================
(15)
وقول ابن المعتز قالت لاتراب خلون معا * وبكت فبال دمعها التحرا ياليته فى مجلس ممنا نشكو إليه الناي والهجرا و(سايع عشرها) أن الحسود يكى على المحب رقة عليه لما حل به وأصابه كقول ابي نواس لم يق الا تفس خافت * ومقلة انسانه باحت بكي له الشامت مما به * ياوعح من يرفى له الشامت نعوذ بالله من حال تؤدي الى رحمة الحسود وبكاء الشامت * وقد احببت ان اجمع في ذلك ما يكون لمن لظر فيه حديقة غضة الحني، جامعة المقى، ساطعة السنى يلذ قظافها، ويمذب نطافها *ويسوغ ارتشافها قد تفتح فيهازهمر النظم الغض * وسقط من البلاغة لؤاؤ الندى على ورقها ال وارفض وترقرق في غدران سطورها سلال الفصاحة وروى الادب المتمكن بانفاسه النفاحة . ولعبت معانيها بلب ذى النطر السليم، لعب الهبات بمال الكرييم ء او السلافة بعقل النديم، وعبث بها اهل الآداب عبث الرقباء بزيارة الاحباب . والدهر المتآخر بحرمان المتقدم في الآداب . وأولع بروايتها آرباب النثر والآداب * ولوع ثقر الاقاحي
بالابتسام ودمع النوادي بالا نسحامء واغري بنقلها المتادبون مإفرار ه النسيم بميل اعطاف القصونء والدموع باذاعة السر المصون * ولم اودع هذا التأليف من الابيات الاماكان لطيف المعني محكم المبني، قد انسجم لفظه وعذب تركييه ولذ في السمع وقعهء وارتشفت النفس مدامه* ونض الاختباز ختامه*
পৃষ্ঠা ১৬