তাসহিল নাজার ও তাজিল আল-জাফর ফি আখলাক আল-মালিক

আল-মাওয়ার্দি d. 450 AH
46

তাসহিল নাজার ও তাজিল আল-জাফর ফি আখলাক আল-মালিক

تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك

তদারক

محي هلال السرحان وحسن الساعاتي

প্রকাশক

دار النهضة العربية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০১ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

قَالَ الشَّاعِر (أتطمع أَن يطيعك قلب سعدى ... وتزعم أَن قَلْبك قد عصاكا) // من الوافر // إساءة الظَّن بِالنَّفسِ وَرُبمَا حسن ظن الْإِنْسَان بِنَفسِهِ فأغفل مُرَاعَاة أخلاقه فَدَعَاهُ حسن الظَّن بهَا إِلَى الرِّضَا عَنْهَا فَكَانَ الرِّضَا عَنْهَا دَاعيا إِلَى الانقياد لَهَا ففسد مِنْهَا مَا كَانَ صَالحا وَلم يصلح مِنْهَا مَا كَانَ فَاسِدا لِأَن الْهوى أغلب من الرَّأْي وَالنَّفس أجور من الاعداء لِأَنَّهَا بالسوء آمرة وَإِلَى الشَّهَوَات مائلة كَمَا قَالَ الله ﷿ ﴿إِن النَّفس لأمارة بالسوء﴾ وَلذَلِك قَالَ النَّبِي ﷺ (الشَّديد من ملك نَفسه)

1 / 48