তাসহিল নাজার ও তাজিল আল-জাফর ফি আখলাক আল-মালিক

আল-মাওয়ার্দি d. 450 AH
45

তাসহিল নাজার ও তাজিল আল-জাফর ফি আখলাক আল-মালিক

تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك

তদারক

محي هلال السرحان وحسن الساعاتي

প্রকাশক

دار النهضة العربية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪০১ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

رعاياه وَإِلَّا كَانَ بِمَنْزِلَة من أَرَادَ تَقْوِيم ظلّ معوج قبل تَقْوِيم عوده الَّذِي هُوَ ظلّ لَهُ فَإِذا بَدَأَ بسياسة نَفسه كَانَ على سياسة غَيره أقدر وَإِذا أهمل مُرَاعَاة نَفسه كَانَ باهمال غَيره أَجْدَر فبعيد أَن يحدث الصّلاح عَمَّن لَيْسَ فِيهِ صَلَاح لِأَن ضَرُورَة نَفسه أمس وَهُوَ بتهذيبها أخص فَإِذا غلب عَلَيْهِ عنادها واستصعب عَلَيْهِ قيادها كَانَ عناد المباين لَهُ أغلب وقياده عَلَيْهِ أصعب قَالَ بعض الْحُكَمَاء ١١ آ من بَدَأَ بسياسة نَفسه أدْرك سياسة النَّاس قَالَ بعض البلغاء لَا يَنْبَغِي للعاقل أَن يطْلب طَاعَة غَيره وَطَاعَة نَفسه ممتنعة عَلَيْهِ وَقيل إِذا عجزت عَن أدب نَفسك فَلَا تلم من لَا يطيعك

1 / 47